أحيا السفير محمد ابراهيم شاكر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، نوال كامل، المديرة التنفيذية الاولى لمؤسسة ساويرس. وقال "شاكر" إن هناك الكثير من ساهموا في نجاح جائزة موسسة ساويرس الثقافية، لافتا إلى أن اليوم يعد عيدا ومناسبة لابد من الجميع الاحتفال بها. وكان قد توافد عدد كبير من الكتاب والمثقفين، والفنانين، على احتفالية مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بالدورة الثانية عشرة لجائزة ساويرس الثقافية، المقامة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في مجالات الرواية والمجموعة القصصية والسيناريو والنص المسرحي والنقد الأدبي. يحضر الاحتفالية عدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر ونخبة من الشخصيات العامة ورموز المجتمع، إلى جانب أعضاء لجان التحكيم الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم خلال الحفل. ومن بين الحضور وزير الثقافة حلمي النمنم، وغادة والي وزير التضامن، والفنان عزت العلايلي، وسميرة عبد العزيز، وسميحة أيوب، ورجاء الجداوي، وغيرهم، ونجيب ساويرس وشقيقة سميح ساويرس. وكانت مؤسسة ساويرس أعلنت عن فتح باب التقدم للمسابقة، خلال الفترة من 17 يوليو حتي 25 أغسطس 2016، وشهدت الجائزة تفاعلا واسعًا من قبل الأدباء والكتاب من مختلف المجالات والفئات العمرية. وتلقت أمانة الجائزة هذا العام 576 عملا أدبيا، تنوعت حسب فروع الجائزة ما بين الرواية والمجموعات القصصية، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي. وتم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة ست لجان محايدة تضم نخبة من أكبر الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر. وتم الإعلان عن القوائم القصيرة لشباب الأدباء وكتاب السيناريو، في 17 ديسمبر الماضي. وتعد "جائزة ساويرس الثقافية" إحدى أهم أدوار مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية في دعم جهود التنوير الثقافي، وبدأت المؤسسة منذ عام 2005 بتنظيم المسابقة لاختيار الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الأدباء والكتاب، في مجالات الرواية، والمجموعات القصصية القصيرة، بهدف تحفيز الأدباء والكتاب والمؤلفين المصريين وتشجيع الإبداع الفني لديهم وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة. وعلى مدار السنوات الماضية، تطورت المسابقة لتشمل مزيدا من روافد الإبداع الأدبي والفني، حيث قام مجلس أمناء الجائزة بإضافة فروع جديدة للمسابقة في مجال كتابة السيناريو السينمائي، لدعم تطور ونمو صناعة السينما في مصر، ومجال الكتابة المسرحية، للمساهمة في ظهور طاقات إبداعية جديدة في عالم المسرح. وفي عام 2013 تم إضافة جائزة جديدة في مجال النقد الأدبي لأهمية هذا النوع البناء من الأدب في الارتقاء بكل فروع الأدب الأخرى. كما قامت مؤسسة ساويرس في عام 2015 بزيادة قيمة الجوائز المقدمة في مختلف المجالات.