المجتمعات العمرانية تدرس تنفيذ وحدات بديلة ل"دار مصر"... وتسند 7 آلاف "شقة" بالعاصمة الجديدة للمقاولين العام الجاري

المجتمعات العمرانية تدرس طرح وحدات جديدة فاخرة لمتوسطى الدخل
الإسكان:
جار إسناد 7 آلاف شقة بالعاصمة الجديدة للمقاولين
أكدت مصادر بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أن الهيئة تدرس حاليا طرح وحدات إسكان فاخر لمتوسطى الدخل مماثلة لوحدات مشروع "إسكان دار مصر".
وأكدت المصادر ل"صدى البلد"، أن الفارق بين الوحدات بالمشروع الجديد ومشروع "دار مصر" أنها أكثر تميزا وبمساحات أكبر ومستوى تشطيب أعلى.
وتابعت المصادر، أن هذه الوحدات جار إعداد دراساتها وتحديد الأراضى المناسبة لتنفيذها بالمدن الجديدة.
وبدأت بعض المدن الجديدة التابعة للهيئة بالفعل فى تخصيص أراض للمشروع تمهيدا لبدء التنفيذ قبل نهاية العام المالى الجارى.
جدير بالذكر أن مشروع إسكان متوسطى الدخل "دار مصر" يشمل تنفيذ نحو 55 ألف وحدة سكنية ب10 مدن جديدة، بمساحات من 100 إلى 150 مترا مربعا، وتقوم بالتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على أن تتولى هيئة المجتمعات العمرانية ممثلة فى أجهزة 10 مدن جديدة أعمال تنسيق الموقع والتسليم للحاجزين، بموجب بروتوكول بين المجتمعات العمرانية والهيئة الهندسية موقع فى 2014.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر بوزارة الإسكان، أن العمل بتوصيل المرافق للأراضى المستهدف تنميتها بالمرحلة الأولى من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، يسير بمعدلات مرتفعة.
وأضافت المصادر فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن العمل بالحى السكنى يشهد كذلك تقدما كبيرا، ويجرى العمل بالفعل فى 17 ألف وحدة من المقرر تنفيذها ضمن المرحلة الأولى، وأنه من المستهدف تنفيذ 24 ألف "شقة" ضمن المرحلة الأولى، وحاليا نعد المستندات اللازمة لطرح تنفيذ 7 آلاف وحدة سكنية على شركات المقاولات.
يذكر أن المرحلة الأولى للمشروع يتم تنفيذها على 10.5 ألف فدان، ومن المستهدف تنميتها خلال عامين، وكان الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان أعلن نهاية العام الماضى 2016، عن خطة للانتهاء من الحى السكنى خلال عام، ومن المتوقع الانتهاء منه بنهاية العام الجارى 2017.