* محللون: * «هريدي»: تواصل مصر مع سلطنة عمان هام للغاية * وزيارة «شكري» لمسقط تأخرت كثيرًا * رخا: نجاح «قمة مارس» هدف رسالة «السيسي» ل«قابوس» * جهاد عودة: رسالة "شكري" ل"قابوس" مهمة بعد انضمام مسقط للتحالف الإسلامي * اللاوندي: مصر تبحث توطيد علاقاتها مع جميع الدول ولذلك كانت زيارة شكري لمسقط توجه اليوم، الأحد، وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة العمانيةمسقط، وذلك للقاء السلطان قابوس بن سعيد. يحمل شكري رسالة شفهية للسلطان قابوس من الرئيس عبد الفتاح السيسي، فما هى ملامح هذه الرسالة، وما أهداف الزيارة؟ السطور القادمة تجيب عن ذلك. زيارة تأخرت في البداية، وصف السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى سلطنة عمان اليوم، بالجيدة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وعمان كانت بحاجة لزيارة بحجم تلك الزيارة التي تأخرت كثيرًا. وأوضح "هريدي"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن استمرار التواصل مع عمان هذه الفترة هام للغاية، وذلك لبحث العلاقات الثنائية ومستقبل العلاقات المصرية الإيرانية والعلاقات الخليجية والعربية الإيرانية. ونوّه بأن بحث كيفية تعامل النظام العربي مع التحديات الموجودة خلال الفترة المقبلة، كانت يتطلب مشاركة عُمان فيما يختص بالمنطقة". القمة العربية من جانبه، أكد السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري، إلى سلطنة عمان اليوم تهدف لمناقشة عدد من الملفات الخاصة بالمنطقة العربية استعدادًا للقمة العربية المنتظر عقدها في مارس بالأردن، حتى لا تلقى مصير القمة الموريتانية. وأوضح "حسن"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن رسالة شكري للسلطان قابوس بن سعيد، التي يحملها نقلًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحتوي على التشاور في بعض الأمور الخاصة بسوريا، وليبيا، وكذلك العراق، خاصة أن عُمان صاحبة موقف الحياد من الملفات العربية. وقال إن موقف عمان من الملف السوري لا يختلف كثيرًا عن موقف مصر، فلذلك كان يجب أن يتم التشاور معها بشأن ما وصلت إليه سوريا اليوم، وكذلك الأزمة الليبية. تحالفات جديدة في السياق ذاته، أكد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، أن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لسلطنة عمان، ولقاءه بالسلطان قابوس بن سعيد ونقله لرسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف للتأكيد على عدم الإضرار بالأمن القومي المصري. وأوضح "عودة"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن هناك تحالفات جديدة تظهر وتسعى لها إنجلترا وقد تكون عُمان داخل أحد تلك التحالفات، فلذلك بعث شكري رسالة التنويه، والاطمئنان إلى السلطان قابوس، فضلًا عن أن هذه الزيارة كانت ضرورية عقب انضمام مسقط للتحالف الإسلامي. علاقات طيبة وكذلك قال الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن سلطنة عمان تعد دولة مهمة داخل المجلس الخليجي، فضلًا عن علاقاتها الطيبة بإيران، لذلك فإن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى مسقط اليوم حاملًا رسالة شفهية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى السلطان قابوس بن سعيد، تأخرت كثيرًا، خاصة أنها مهمة. وأوضح "اللاوندي"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن رسالة شكري جاءت بعد انضمام سلطنة عمان للتحالف الإسلامي مؤخرًا، ومناقشة كيفية مواجهة الإرهاب الذي يهدد المنطقة العربية. وأضاف أن مصر أصبحت تبحث عن توطيد علاقاتها مع جميع الدول العربية، ولذلك كانت زيارة شكري للسلطان قابوس بن سعيد.