أمر المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامى العام لنيابات جنوبالمنيا ، حبس ياسمين . إ . إ 18 سنة ربة منزل ، لقيامها بقتل هاجر . ر . ف 18 سنة عروس حديثة الزواج – سلفتها – بسبب الغيرة 15 يوما على ذمة التحقيق بعد أن قامت المتهمة بإجراء المعاينة التصويرية لمسرح الجريمة. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة بالقتل أجهزت على - سلفتها - بمجرد مصافحتها واحتضانها لها، فانهالت عليها بالطعنات بسكين منزلي، ثم لاحقت الضحية التي حاولت الفرار وهي جريحة لاحقتها حتي المطبخ، وتمكنت منها وخنقتها باستخدام ستارة الطرقة و إيشارب حريمي، ولم تتركها حتي اطمأنت من مقتلها. تعود أحداث القضية لتلقي اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، إخطارا من اللواء محمود عفيفى مدير البحث الجنائى بالمديرية، بعثور محمد. م . خ . ع 18 سنة ميكانيكي ، على جثة زوجته هاجر. ر .ف 18 سنة ربة منزل وحديثة الزواج مضي على زواجها شهرين فقط ، مقتولة بقسوة داخل منزل الزوجية الكائن بمدينة المنيا. وبمعاينة خبراء المعمل الجنائي ورجال المباحث وفريق النيابة لمحل الجريمة، تبين وجود أثار إصابات بوجه القتيلة، وجروح طعنية بالرقبة وأسفل البطن من الناحية اليسري والقدم اليمني، مع وجود إيشارب وستارة ملتفتين حول عنق القتيلة، وامتداد آثار الدماء الى الصالة والمطبخ وطرقة الشقة وكشفت التحريات وفحص علاقات المجني عليها وآخر المشاهدات للمترددين على المنزل، أن المتهم بالقتل امرأة، وهي المدعوة ياسمين . إ . إ 18 سنة ربة منزل، ومتزوجة من الشقيق الأكبر لزوج القتيلة ويدعي أحمد .م.خ.ع يعمل مبلط. وبضبط المتهمة ومواجهتها بالتحريات، أقرت بالقتل وكشفت عن قيامها بسرقة لم يكتشفها زوج القتيلة، لعدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة. وأقرت المتهمة أن الغيرة اشتعلت بقلبها، بعد أن علمت أن حماها استأمن المجنى عليها وطلب منها الاحتفاظ بمبلغ 25 ألف جنيه، خصصها لبناء مدفن للأسرة، وفضلها على زوجة ابنه الأكبر ووثق فيها، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب المتهمة. وقامت المتهمة بالتوجه لمسكن العروس ( الضحية ) وعقب دخولها المنزل أجهزت عليها ، ووجهت طعنات متفرقة بسكين المنزل، فحاولت الضحية الهرب، ولاذت بالمطبخ، إلا أن المتهمة لحقتها وقامت بخنقها باستخدام ستارة الطرقة وإيشارب حريمي ولم تتركها إلا بعد أن اطمأنت من مقتلها. وكشفت المتهمة أنها نجحت في سرقة أموال حماها، المودعة كأمانة لدي الضحية، بعد أن عثرت عليها أسفل مرتبة السرير، كما استولت على خاتمين ومحبس من الذهب، كانت تتحلي بها القتيلة، وأرشدت عن المسروقات التي أخفتها بشقتها. تم التحفظ على المضبوطات، وتم حبس المتهمة نفاذا لقرار النيابة، وطلبت النيابة من الطب الشرعي بيان أسباب وطريقة الوفاة لمطابقتها باعترافات المتهمة .