قالت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن "الرئيس الراحل كان سيترك الحكم بعد استلام آخر قطعة أرض من سيناء، حيث كان يرى أن الدول المتقدمة لا تبنى على رجل واحد ولكن كان يريد التجديد". أوضحت "السادات"، خلال استضافتها بجامعة عين شمس في ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات اليوم، الأحد، أن "محو الأمية هو الطريق لنشأة جيل جديد واع قادر على التقدم"، مشيرة إلى أنها "عندما سافرت إلى إنجلترا طلبوا منها تدريس طبيعة وأحوال المرأة المصرية". أشارت إلى أن "والدتها انجليزية ومتعصبة لبلدها"، مضيفة أنه "كان لها دور كبير فى حياتها وعلمتها الانتماء بسرد قصص معاناة الشعب الإنجليزى أثناء الحرب"، موضحة أنها "كانت تتبرع بالقليل من المال لصالح مناهضة الاحتلال الإنجليزى، ووقفت بجانب السادات لحبه لوطنه واطلاعه ولباقته واستطاع ان يقنع أهلها رغم ظروفه الصعبة"، مؤكدة أنه "عندما أتى السادات لخطبتها كان لا يملك شيئا ورفض أن يؤويهما والدها الثري". وأضافت أنها "تحايلت على السادات أن يرتدي القميص الواقي للرصاص يوم احتفال 6 أكتوبر لكنه رفض وقال لي " لو أتتني طلقة في رأسي بماذا ينفعني هذا القميص". وأكدت قائلة: "إن الإخوان قديمًا في منيل الروضة كانوا من أفضل الشباب وكنت دائمة التبرع لهم وأنا صغيرة". وتابعت جيهان السادات أن "الله بعث لنا الرئيس السيسي في أصعب الأوقات وأحبه وأقدره وهو شخصية وطنية ويهتم بالمصريين وأطالب الشعب بالوقوف بجانبه في هذا الوقت العصيب ولا بد من التحمل هذه الفتره وهناك نهضة في الزراعة والاقتصاد والطرق والكهرباء والخبز". وعن قانون الأحوال الشخصية، قالت إن: "قانون الأحوال الشخصية مطلب لحماية المرأة وليس ضد الرجل وكنت دائمة الدعم له بسبب الخوف على الأطفال ولحماية الأسرة والرجل يستطيع العيش في أي مكان لكن المرأة لا تستطيع ذلك".