اجتماع قريب في شرم الشيخ لرؤساء وزراء الدول المصدرة للنفط الكويتيون يتوجهون إلى القاهرة للسياحة بسبب مناخ أسوان وانخفاض قيمة الجنيه اهتمت الصحف الكويتية، صباح اليوم، برغبة الكويتين في السفر إلى القاهرة من أجل قضاء أجازات نهاية العام، بالإضافة إلى اجتماع قريب لرؤساء وزراء الدول المصدرة للنفط "أوبك". وفي شأن آخر تحدثت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن مصر من بين وجهات السياحة للكويتيين، وأن عددا من القائمين على مكاتب السياحة والسفر بالكويت أجمعوا على أن مصر ودبي ولندن وتركيا ولبنان وجهات مفضلة للكويتيين لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية هذا العام. ونقلت الصحيفة عن أحمد الحمزاوي مدير عام شركة مباشر للسياحة والسفر أن توجه الكويتيين إلى دبي في الدرجة الأولى ثم القاهرة وبيروت، وأرجع ذلك إلى وجود حفلات ومهرجانات في تلك الدولة. وأشار الحمزاوي إلى أن انخفاض الجنيه المصري "أعطى رغبة للمسافر الكويتي للذهاب إلى شرم الشيخوالقاهرة نتيجة فرق العملة ورخص الأسعار". ولفت حمزاوي إلى تزايد الطلب على وجهات سياحية جديدة مثل أسوانجنوب مصر، بسبب "الطقس الدافئ والطبيعة الخلابة والخدمة المميزة". وتحدثت صحيفة "الراي" عن اجتماعا سيعقد في القاهرة الخميس القادم يضم مجلس وزراء منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "أوبك" يرأسها وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس عصام المرزوق. ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أن الاجتماع سيناقش مشروع ميزانية المنظمة لعام 2017، وتعيين مكتب لتدقيق حساسات المنظمة في العام ذاته. وكتبت صحيفة "السياسة" الكويتية تقريرا بعنوان: "حملة تطالب الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين" ذكرت فيه أن ناشطين وحقوقيين وسياسيين وإعلاميين يمنيين أطلقوا حملة داخل اليمن وخارجه تطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والدولية بالضغط على ما وصفته ب"ميليشيات الانقلاب" لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفييين قسرا، وذلك من اجتياح ميليشيات الحوثي لصنعاء في 21 سبتمبر 2014. ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن مصدرا أمنيا رفيع المستوى أكد عدم صحة خبر استعداد الداخلية لهجوم شيعي محتمل على الكويت المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال مصدر أمني أيضا إن إجراءات وزارة الداخلية المتشددة تهدف إلى "ضبط الأمن ومنع تسلل عناصر الشر أو محاولات تهريب المواد المخدرة، مؤكدا أن ما يشاع عن هجوم محتمل كلام فارغ ولا صحة له".