عقد "حزب المحافظين" الندوة الثانية لمناهضة العنف ضد المرأة بعنوان "العنف ضد المرأة تراث مجتمعي أفريقيا - الوطن العربي" بحضور لفيف من قيادات الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب الدكتور بشرى شلش، والنائبة إيفيلين متى بطرس، والنائب محمد وهب الله، وخالد إبراهيم شاهين، أمين العاصمة بالحزب، ونسرين فاروق، أمينة المرأة بالحزب. واستضاف الحزب الدكتورة إيناس حسام الدين، مندوب مصر في الجمعية الأفريقية، والسفير محمد بدر، مندوب مصر في الجمعية الأفريقية. واستهل الأمين العام لحزب المحافظين دكتور بشرى شلش الندوة قائلا: "أذكر الحضور بأن ندواتنا ومحاضراتنا تهتم بأن تكون هناك دوما مبادرات نطرحها ويتبناها حزب المحافظين ويدفع لتفعيلها في المجتمع، مستخدما في ذلك ما يتميز به حزبنا من أدوات كثيرة، منها الإعلام والثقافة والعديد من الأدوات التي نستخدمها لتحقيق ما نصبو إليه من معالجات للقضايا المجتمعية المهمة مثل العنف ضد المرأة". فيما رحبت نسرين فاروق، أمينة المرأة بالحزب، بالضيوف وأكدت أن الحزب يتبنى قضايا المرأة، خاصة العنف ضد المرأة، وما يمثله من إرهاب. ودعت الجميع للوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن جراء عمليات الإرهاب الأسود، وقالت إن العنف ضد المرأة في الوطن العربي وأفريقيا بشكل عام مرفوض ومستهدف محاربته في كل مكان. وقامت الدكتورة إيناس حسام الدين، مندوب مصر في الجمعية الأفريقية، بعرض فيلم وثائقي يوضح العنف ضد المرأة في مصر وأفريقيا والوطن العربي. وفي مستهل كلمتها، رحبت النائبة إيفيلين متى بطرس بالتواجد الجاد والكثيف للشباب والرجال وبتأييدهم ووقوفهم بجوار المرأة في قضاياها المجتمعية وإيمانهم بأن المرأة نصف المجتمع، وعليه فإن المرأة المصونة تنتج للمجتمع شابا مثقفا، شابا متعلما، شاب هادئا، شابا سويا، مؤكدة عأن العنف ضد المرأة ليس له سن معينة ولا مناخ مجتمعي مميز، العنف مع المتزوجات والأرامل والمطلقات وليس له شكل واحد. وأكد النائب محمد وهبة الله حرصه الدائم على مساندة القضايا المجتمعية الملحة، وعلى رأسها قضايا المرأة والأسرة، لإيمانه بأن المرأة نصف المجتمع، وأنه بمحاربة ومجابهة قضايا المرأة نحافظ على الأسرة المصرية والعربية من التفكك والضياع.