رأت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم، السبت، أن قرار الولاياتالمتحدة الخاص بتقليل عدد جنودها الذين سيشاركون في تدريب عسكري مشترك مع الجيش الإسرائيلي خلال الشهر المقبل، إضافة إلى تقليل المعدات العسكرية المشاركة سيصعب على إسرائيل توجيه ضربة إجهاضية ضد المنشآت النووية الإيرانية لوقف طموحاتها النووية. وذكرت مجلة "تايم" فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أنه كان مقررًا في بادئ الأمر اشتراك نحو 5000 جندي أمريكي فيما يسمى مناورة "التحدي الصارم 12" ولكن هذا العدد قلص إلى 1500 وقد ينتهى بإرسال 1200 فقط. وأوضحت الصحيفة أن أنظمة الولاياتالمتحدة المضادة للصواريخ فى غاية الأهمية بالنسبة لإسرائيل، وذلك يرجع إلى أنه على الرغم من ان إسرائيل نجحت فى إنتاج معدات مضادة للصواريخ لحماية سكانها فى الداخل، فإنه ليس لديها ما يكفى لنشرها حول دولتها بأكملها بالرغم من المساعدات الأمريكية لإنتاجها بشكل إضافى. ونقلت المجلة عن مسئول عسكري إسرائيلي - لم تذكر اسمه - قوله إن هذا التغيير علامة على عدم ثقة الولاياتالمتحدة. وأضافت المجلة أن متحدثا باسم وزراة الدفاع الأمريكية امتنع عن تحديد عدد العسكريين الأمريكيين الذين سيشاركون في التدريب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سرى للغاية.