بذلت وزارة الآثار جهودا كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي لاسترداد عدد كبير من الآثار المصرية المسروقة والمهربة خارج البلاد بطريقة غير شرعية، وكذلك ما تَم ضبطه بالموانئ والجمارك المصرية قبل تهريبها. وفي حصاد الآثار لعام 2016، استعادت الوزارة مجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها في صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن تمهيدا لعرضها للبيع، تمت سرقتها من قبة الخلفاء العباسيين بجبانة السيدة نفيسة، وتمثال عاجي من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادي يمثل رجل واقف يحمل فوق كتفيه غزالة. كما تمت استعادة إناء حجري من برلين يعود في الأغلب لعصر ما قبل الأسرات، ولوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا، والتي تعود لعصر الدولة القديمة، وهي مصنوعة من الحجر الجيري المتكلس وتضم قائمة للعطور السبعة المقدسة في مصر يعلوها اسم وألقاب صاحب المقبرة المدعو "أنومين"، وهي أحد مكتشفات البعثة المصرية الأسترالية عام 1996. ومن سويسرا أيضا، استردت مصر لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين كانت ضمن مسروقات معبد بهبيت الحجارة بالغربية، كما تم استرداد سبع قطع أثرية من أمريكا والإمارات وسويسرا عبارة عن مشكاتين كانت من مسروقتان من مخازن متحف الحضارة، ولوحة جنائزية لوحة للمدعو "سشن نفرتوم" مصنوعة من الحجر الجيري عثر عليها بالعساسيف بالبر الغربي بالأقصر، وغطاء مومياء من الكتان يعود للعصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون، ولوح خشبي من العصر المتأخر عبارة عن غطاء تابوت يعلوه مجموعة كبيرة من الرموز الدينية، ويد مومياء، بالإضافة إلى تابوت من الخشب من العصر المتأخر يعلوه طبقة من الجص الملون عليه من الأمام في الأعلى قلادة تزينها رسومات هندسية ونباتية وأسفل منها منظر لإلهة مجنحة يعلو رأسها قرص الشمس. ومن بروكسل، تم استرداد تمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة واقفين على قاعدة عليها نقوش هيروغليفية لأسماء وألقاب صاحب التمثال يرجع لعصر الدولة الوسطى، كذلك عادت 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمي لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيري يعود للعصر الروماني، بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادٍ كانت تستخدم كالآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطي. كما استردت مصر من إسرائيل غطاءين لتابوتين من العصر الفرعوني على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة تم ضبطهما في أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012، ولوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني" من الأسرة الثلاثين، وذلك بعد وقف بيعها بأحد صالات المزادات بفرنسا، وتمثال أوشابتي صغير الحجم من المكسيك.