قلل الدكتور مختار غباشي، رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، من أهمية اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للجنرال المتقاعد "جيمس ماتيس"، والمعروف بعدائه الصريح للدولة الإيرانية، موضحا أن ما يحدث من اختيار ماتيس وتصويت الكونجرس بمد العقوبات على طهران ما هي إلا مناوشات خفيفة بين طهران وواشنطن. وقال غباشي في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن طهران الدولة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط المناوئة للولايات المتحدةالأمريكية، وذلك لتحكمها في مضيق هرمز بجانب تأثيرها القوي والواضح على عدد من الملفات الهامة بالمنطقة، وهي الملف السوري والعراقي واليمني والبناني. وأشار إلى أن هذا الصراع ليس مستحكما ولن يطول كثيرا، وذلك لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية على دراية كاملة بأن صراعها مع إيران داخل منطقة الشرق الأوسط صراع خاسر، وأن طهران هي الدولة الرابحة. وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن عن اختياره للجنرال الأمريكي المتقاعد جيمس ماتيس، والملقب بالكلب المسعور كوزير للدفاع والمعروف بعدائه الصريح لإيران في الوقت الذي أعلن فيه الكونجرس الأمريكي مد العقوبات المفروضة على إيران لمدة 10 سنوات قادمة، وذلك بسبب برنامجها النووي.