بدأت الحكومة الاتحادية الأسترالية العمل من أجل عملية تسلم أحد أخطر الإرهابيين المطلوبين لديها، و يدعى «نيل براكاش»، وفق موقع صحيفة «ديلي ميل» نيوز البريطاني. وقال الموقع البريطاني في تقرير نشره، اليوم أنه يعتقد أن رجل «ملبورن» السابق - حسبما أطلق عليه - والذي تبحث عنه استراليا مازال على قيد الحياة وقيد الاعتقال في قبضة السلطات التركية، على الرغم من أن تقارير أفادت بأنه قتل قبل ستة أشهر شمال العراق. فيما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «براكاش» الذي تبين أنه على صلة بعدة مؤامرات إرهابية فاشلة في أستراليا لقتل المواطنين الأبرياء، أصيب ولم يقتل في الموصل يوم 29 أبريل، كما أعلن سابقا. وقال متحدث باسم وزير العدل الاسترالي، مايكل كينان، لموقع «إيه بي سي» الإخباري الاسترالي إن الرجل الذي يعتقد بأنه «براكاش» و الذي تبحث عنه السلطات الأسترالية لانتمائه لجماعة إرهابية، يخضع حاليا لطلب للتسليم إليها. وأضاف «كينان»: «نحن ندرك أن هذا الفرد قد تم القبض عليه من قبل السلطات التركية، ويتعين احترامها ويسمح أن يتم الانتهاء عملياتها». ويقول مدير مركز السياسة مكافحة الإرهاب في معهد السياسة الاستراتيجية الاسترالي، جاسينتا كارول، أنه سيتم تسليمه لأستراليا لمحاكمته، لما له من تأثير وصلات بشأن وقوع هجمات إرهابية. ويقول الموقع: أن أستراليا لديها قضية كبيرة جدا لمحاكمته على الجرائم التي ارتكبها والتي لها صلة بمدى ما يحكم فيه القانون الأسترالي. ويذكر أن «براكاش» قد اعتقل من قبل السلطات التركية منذ عدة أسابيع بعد أن اتصلت به مسؤولون استراليون الذين يعتقدون ان لديهم معلومات انه كان يخطط لدخول البلاد. وقالت «كارول» إن عددا من الدول ربما تربطها شبهات اتهام بالاتصال ب«براكاش» وقال انه بالنظر إلى ملفه وجد أنه قد تورط في عدد من المؤامرات وله صلات بأنشطة إرهابية أخرى، كما أن له شركاء متورطين في جرائم في بلدانهم كما نفعل في أستراليا.. ويذكر موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ان «براكاش» قد ارتبط بمؤامرة «ملبورن» و التي فشل فيها متشددون في قطع رأس ضابط شرطة العام الماضي و التي أسفرت عن مقتل المتشدد نعمان حيدر، 18 عاما بعد طعن اثنين من ضباط الشرطة في ملبورن في عام 2014.