قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية والوزير السابق، إن ثقافة التطرف في الإعلام الفلسطيني تقود إلى رفض الحوار بين أبناء المجتمع والفرقاء، كما تؤدي إلى خلق جو من عدم الثقة بين أصحاب الوطن الواحد، لافتا إلى أن المستفيد الوحيد من هذه الفرقة والانقسامات الفلسطينية هي إسرائيل. وانتقد هلال خلال كلمته التي ألقاها خلال ندوة "دورر الإعلام في المجتمع الفلسطيني. التحديات والفرص"، والتي أقيمت صباح اليوم الأربعاء ، قصر نظر بعض الدول العربية وحماقاتها في تعميق هذه الفرقة متهما الفلسطينيين بأنهم السبب الأول في إعطاء الفرصة لهذه الدول في التدخل في الشأن الفلسطيني حين استجابوا لما تمليه عليهم دون إعلاء مصالح الوطن. وأعلن عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق عن تحديه في أن يجد أي باحث الأسباب الحقيقية للانقسامات الفلسطينية وأن يعثر على سر الصراع بين فتح وحماس، مضيفا:"ولن تجد أي سبب يتعلق بتوقف الجهد لتحرير فلسطين ولوحدة الشعب الفلسطيني". وعقدت صحيفة الأهرام ، صباح اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان "دور الإعلام في دعم المجتمع الفلسطيني: التحديات والفرص" وذلك بمشاركة وفد إعلامي فلسطيني من قطاع غزة وعدد من المفكرين والمثقفين المصريين من بينهم الدكتور علي الدين هلال، والدكتور عبد المنعم المشاط، والدكتور حسن أبو طالب، الدكتور صبحي عسيلة، والشاعر فاروق جويدة، وعدد من كبار الكتاب وصحفي الأهرام. وتناولت الندوة الواقع الفلسطيني والدور الذي يمكن أن تلعبه وسائل الإعلام المختلفة في مساعدة المجتمع الفلسطيني على مواجهة التحديات والصعوبات التي يعانيها، وإيجاد بيئة مستقرة مناهضة للاستقطاب والتطرف.