* تصدر محمد على بوستر "البر التاني" في أولى تجاربه التمثيلية أضر بالفيلم * انحياز مهرجان القاهرة ل"البر التاني" عن "يوم للستات" حالة من الهجوم يواجهها فيلم "البر التاني" المشارك ضمن المسابقة الرسمية للدورة ال38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والذي يسلط الضوء على مشاكل الهجرة غير الشرعية، بسبب ما لحق وسبق العرض الخاص الذي أقيم السبت الماضي بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. ويقدم الفيلم قصة مجموعة من الشباب المنتمين لإحدى القرى المصرية الفقيرة، والذين يحاولون الهجرة إلى الأراضي الإيطالية بشكل غير شرعي وبدون حمل أي وثائق رسمية، حيث يقومون بالسفر على متن سفينة معيبة ومتهالكة، ويفصل بينهم وبين أحلامهم بعيش أفضل في إيطاليا أمواج البحر الغادرة. ورصد "صدى البلد" 4 أسباب وضعت فيلم "البر التاني" للمخرج على إدريس وزوجته السيناريست زينب عزيز في مأزق. هوية بطل الفيلم شعر عدد كبير من الجماهير المصرية بأن الفنان والمنتج محمد علي، مالك شركة "mad solution"، فرض نفسه على الفيلم عندما طالب إدريس بأن يشارك في الفيلم كممثل وليس فقط كمنتج، بالرغم من أن إدريس صرح خلال ندوة الفيلم بأنه لولا موهبة "علي" التي لمسها بداخله عندما شاهده في فيلم "المعدية" ما كان شارك في بطولة الفيلم بالرغم من أنه المنتج، بالإضافة لذلك مهنة "علي" الأساسية وهي "مقاول"، جعلت البعض يردد مقولة أن السينما المصرية أصبحت تحت رحمة التجار. الاعتداء على الصحفيين شهد العرض الخاص ل"البر التاني" حادثة مؤسفة عندما تعرض بعض الصحفيين للاعتداء على أيدي ال"بودي جاردات" الذين أحضرهم محمد علي، بطل الفيلم، من أجل تأمين العرض الخاص، بالرغم من وجود منظمين من إدارة المهرجان والأمن الخاص بالأوبرا. التكاليف الباهظة تفوق فيلم "البر التاني" من حيث الاستعدادات بدار الأوبرا والتشديدات الأمنية على العرض الخاص لفيلم "يوم للستات" المشارك في المسابقة الرسمية أيضا. وشهدت السجادة الحمراء استقبالًا باهرًا لنجوم الفيلم محمد علي، وعلي القاضي، ومحمد مهران، والفنانة الكبيرة عفاف شعيب، عكس "يوم للستات" الذي شهد عرضا خاصا متوسط المستوى. وشهدت قاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بثا مباشرا للحظات توافد النجوم على السجادة الحمراء. بوستر الفيلم دافع الفنان محمد علي عن نفسه عندما هاجمه أحد الصحفيين بندوة الفيلم بأن بوستره مثير للاستفزاز بسبب تصدره له دون وجود أسماء أو صور لباقي أبطال الفيلم، منهم الفنانة الكبيرة عفاف شعيب وعبد العزيز مخيون، مبررًا ذلك بأنه كان الهدف منه أن يستفز المشاهد كي يجذبه عندما يرى وجها جديدا يتصدر الملصق الدعائي لفيلم يشارك في مهرجان القاهرة السينمائي.