عقب انعقاد الجمعية العمومية ل«القابضة»..4 شركات جديدة لإنتاج الكهرباء..ومسابقة لاختيار 600 مهندس وفني لتشغيلها

3 شركات إنتاج كهرباء لمشروعات سيمنس وأخرى للخطة العاجلة
اختيار 200 مهندس وجار الاتفاق على 400 فني
شركة خاصة لاختيار الموظفين ضمانا للشفافية
قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة إنه تجرى عدة مشاورات لاختيار أسماء المرشحين لإدارة 4 شركات جديدة لإنتاج الكهرباء تنشأها وزارة الكهرباء والطاقة، ثلاث شركات لمشروعات الشركة الألمانية" سيمنس"، والأخرى لتنفيذ ما يسمى بالخطة العاجلة، مضيفا أن أسماء المرشحين ستعلن بعد انعقاد الجمعية العمومية للشركة القابضة.
وأوضح أن مجلس إدارة الشركة القابضة وافق على إنشاء 4 شركات إنتاج جديدة، وأنه فى نهاية الأسبوع الجارى ستعقد الجمعية العمومية للشركة اجتماعها، وبعده يتم تكوين تلك الشركات، واحدة للخطة العاجلة، وثلاثة أخرى لمشروعات سيمنس فى البرلس وبنى سويف والعاصمة الإدارية الجديدة.
وعما تردد بشأن اختيار بعض الأسماء وطرحها للمناقشة، أكد "حمزة " أن هناك مناقشات تتم بالفعل حول هذا الأمر ولكن لن يتم اتخاذ أى إجراء إلا بعد انعقاد الجمعية العمومية.
وعن الهيكل التنظيمى والوظيفى لتلك الشركات، أشار إلى أن تلك الشركات تحتاج إلى 600 عامل وفنى ومهندس تم اختيار 200 مهندس وجارى اختيار الفنيين، وذلك من خلال مسابقة أعلنت عنها الوزارة منذ عدة أشهر، موضحا أن تلك المسابقة يشرف عليها شركة خاصة من خارج الوزارة وهى شركة "ريمير"؛ وذلك لضمان الشفافية والنزاهة فى اختيار المهندسين والفنيين.
يذكر أن مصر وقعت عقود مع شركة سيمنس بقيمة 8 مليارات يورو، لبناء محطات طاقة كهربائية عالية الكفاءة تعتمد على الغاز الطبيعى إلى جانب محطات تعمل بطاقة الرياح وهو ما سيؤدى إلى تعزيز قدرات مصر لتوليد الطاقة الكهربائية بأكثر من 50%، وذلك مقارنة بقاعدة البلاد من القدرات الكهربائية المُثبّتة حاليًا على الشبكة.
وستضيف المشروعات الجديدة نحو 16,4 جيجا وات إضافية إلى الشبكة القومية للكهرباء وذلك بهدف دعم النمو الاقتصادى للبلاد والذى ينمو بوتيرة سريعة، فضلًا عن تلبية الطلب المتزايد للمواطنين على الطاقة فى ظل النمو السكاني.
وجرت مراسم التوقيع فى برلين، بألمانيا، بحضور الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ونائب المستشارة الألمانية، وتقوم سيمنس بتسليم ثلاث محطات كهربائية تعمل بالغاز الطبيعى بنظام الدورة المركبة وفقًا لنظام تسليم المفتاح حيث ستبلُغ قدرة كل محطة من المحطات الثلاث نحو 4,8 جيجا وات وبقدرة إجمالية تصل إلى 14,4 جيجاوات.
والمحطات الثلاثة، التى تقع فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، ستعتمد فى تشغيلها على ثمانى من توربينات سيمنس الغازية طراز H-Class وهى التوربينات التى تم اختيارها نظرًا لقدراتها الإنتاجية العالية إلى جانب الرقم القياسى الذى حققته هذه التوربينات فى الكفاءة فى الطاقة.
والمحطات الثلاث تقوم بإضافة الطاقة الكهربائية للشبكة القومية للكهرباء على مراحل بحيث يبلغ حجم أول قدرات كهربائية يتم إضافتها للشبكة 4,4 جيجاوات وذلك قبل صيف 2017 على أن يتم إضافة إجمالى القدرات الكهربائية، والتى تصل إلى 14,4 جيجاوات، خلال 38 شهرًا بعد الانتهاء من التمويل واستلام الدفعات المقدمة الخاصة بهذه المشروعات، وبعد استكمالها، فإن كل واحدة من هذه المحطات الثلاثة ستصبح الأكبر فى العالم.
وسيمنس أيضا تقوم بتسليم نحو 12 من مزارع الرياح فى مناطق خليج السويس وغرب النيل حيث ستتألف هذه المزارع من نحو 600 توربينة رياح بإجمالى قدرة كهربائية مُثبتّة تبلغ 2 جيجاوات.
كما تقوم سيمنس بإنشاء مركز لتصنيع الشفرات الدوارة فى منطقة العين السخنة فى مصر وهو ما سيُساهم فى توفير التدريب وخلق فرص العمل لنحو 1000 شخص حيث من المخطط تشغيل المصنع بحلول النصف الثانى من عام 2017.