أدان الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، الجريمة النكراء التي ارتكبتها مجموعة إرهابية شمال سيناء، بإعدام الشيخ سليمان أبوحراز أحد وجهاء سيناء والبالغ من العمر 100 عام. وقال «الجفري» في بيان له، أن خوارج العصر الدواعش أقدموا على قتل شيخ الزاهدين في سيناء الشيخ المُعمَّر سليمان أبو حراز السواركي الأشعري الشافعي الشاذلي بعد تجاوزه المائة سنة، ولم يرعوا حق شيخوخته وفقد بصره فضلًا عن علمه وورعه وتقواه، فقاموا بقطع رأسه. وأشار الداعية الإسلامي، إلى أن الشيخ المُعمَّر سليمان أبو حراز اجتمعت سيناء بقبائلها على احترامه وإجلاله وقبول وعظه وتوجيهه، وكل ذلك لأنه رفض الانصياع لانحراف فكرهم الإجرامي. وتابع: ولم يتورع هؤلاء المجرمون عن رميه بالشرك والكفر ووصفه بالكاهن شأنهم شأن أسلافهم من الخوارج قتلة الصحابة رضي الله عنهم.