سادت حالة من الحزن الشديد بين الأثريين وأساتذة الآثار عقب علمهم بوفاة عالم الآثار الدكتور عبد الحليم نور الدين، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار. وتباري تلاميذ وزملاء الراحل في نعيه، وذلك بنشر ذكرياتهم معه، وأشادوا به وبعلمه والمحبة التي كان يتمتع بها بين العاملين بالآثار. ونشر الدكتور لؤي سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، مجموعة صور معلقًا عليها قائلا: مع الفقيد الأسبوع الماضي بمكتبه، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن كل أبنائه ومحبيه وعن آثار مصر وتراثها الذي قضى عمره محبًا له ومدافعًا عنه كل خير. فيما قال الدكتور خالد غريب، رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية، بكلية آثار القاهرة: فقدت والدي العزيز الدكتور عبد الحليم نور الدين، أنعي اليوم أبي وآخر سند لي في الدنيا، ألف رحمة عليك أستاذي العزيز". وقال الدكتور ضياء زهران، مدير عام التوثيق الأثري بقطاع الآثار الإسلامية: رحل عن عالمنا عالم المصريات الكبير أستاذ الأساتذة ومعلم الأجيال الأخلاق قبل العلم الأستاذ الدكتور عبدالحليم نور الدين، وقد تشرف بأنني نهلت من علمه وتتلمذت علي يديه. وقال الباحث الأثري حازم الكريتي أنعي بخالص الحزن والأسي الشديد أستاذي ومعلمي العالم الجليل د. عبد الحليم نور الدين، أستاذ اللغة المصرية القديمة بكلية الآثار بجامعة القاهرة وجميع أقسام الآثار والإرشاد السياحي علي مستوي الجمهورية. وتابع الكريتي: لقد فقدنا واحدًا من أعظم علماء الآثار بمصر والعالم أجمع، تعلمت منه الكثير أثناء تدريسه لي بكلية الآثار بجامعة القاهرة بقسم الآثار المصرية القديمة وشرف لي أنني كنت أحد طلابه، يعلم الله مدي حزني الشديد لفراقه فكان خير مثال للمعلم والأب الحنون وخير مثال للأخلاق الرفيعة وكان عونًا لجميع طلابه وأصدقائه. ووصفت الإذاعية والباحثة الأثرية انتصار غريب الراحل بأنه أستاذ كل الأجيال بكليات وأقسام الآثار المصرية ورئيس هيئة الآثار الأسبق، وأستاذى من سنة أولى آثار لحد تمهيدى ماجستير،فى جنة الخلد يا أستاذ الكل. كما نعت الدكتورة نادية خضر، المشرف علي متاحف الإسكندرية ورشيد وجميع العاملين بمتاحف الإسكندرية ورشيد الدكتور عبد الحليم نور الدين رئيس اتحاد الأثريين المصريين، ودعت الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان.