نفى الجيش الباكستاني اليوم ادعاء صحفي امريكي في كتاب سيصدر قريبًا بأن مسئولا في المخابرات الباكستانية أخبر الولاياتالمتحدة بالمكان الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الميجور جنرال عاصم سليم باجوا، لمجلة /فورين بوليسي /الامريكية إن "هذه رواية ملفقة . واي رواية من هذا القبيل لن يكون لها أي أساس وستعد محاولة لتشويه سمعة باكستان والجيش الباكستاني". وقال باجوا في تصريحات للمجلة الامريكية تناقلتها وسائل الاعلام المحلية أن رواية الصحفي الامريكي ريتشارد منيتر تشير ضمنا إلى أن المخابرات العسكرية الباكستانية كان لديها بعض المعرفة مسبقا بأن بن لادن كان يختبئ في أبوت آباد مع عدد من افراد اسرته قبل الغارة الامريكية على المخبأ في الاول من مايو 2011. ونبه باجوا الى أن رواية منيتر تحاول لي الحقائق لإظهار باكستان كما لو كانت تساعد الإرهابيين، وهو امر قال إنه غير صحيح على الاطلاق. وأشارت مجلة فورين بوليسي الى أن الصحفي ريتشارد منيتر زعم في كتابه أن ضابطًا كبيرًا في المخابرات العسكري الباكستانية دخل السفارة الأمريكية في إسلام أباد في ديسمبر 2010، اي قبل خمسة أشهر من الغارة على مخبأ بن لادن، وأخبر المسئولين الامريكيين بمكان بن لادن. كما يزعم الكتاب أن المنزل الذي كان يختبئ به بن لادن كان "مقتطعا" من أكاديمية كاكول العسكرية في أبوت آباد ويلمح بأن كبار المسئولين العسكريين الباكستانيين ربما احيطوا علما بأمر الغارة مسبقا.