تكريم 40 طالبا في يوم الابتكار بجامعة طنطا.. صور

أكد الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، أن قوة الأمم وقدرتها على إنفاذ إرادتها وامتداد تأثيرها في المحيط الإقليمي والعالمي سيظل مرهون دائمًا بمدى مشاركتها باختراعات وابتكارات علمية تعود بالنفع على البشرية والمنظومة الكونية، ومن هنا كان التوجه الذي راعته الجامعة في تنفيذ المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية في السعي نحو تحقيق مجتمع متعلم يفكر ويبتكر، فجامعة طنطا تعتبر واحدة من الدعامات الأساسية التي يقوم عليها هذا المجتمع الذي نتطلع إليه ونأمله في مستقبلنا القريب.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الدكتور إبراهيم سالم خلال الندوة التي نظمها مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا بالجامعة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تحت عنوان "يوم الابتكار بجامعة طنطا"، مشيرا إلى ضرورة تهيئة مناخ عام للابتكار ووضع سياسة وطنية لحماية حقوق الملكية الفكرية وتشجيع المخترعين ورصد ميزانيات مناسبة للأبحاث في الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية وفتح قنوات، وعقد اتفاقيات وبرتوكولات تعاون بين المؤسسات الصناعية ومراكز الأبحاث والجامعات لتبنى وتمويل الأبحاث العلمية وبراءات الاختراع مع العمل على نشر ثقافة الابتكار والاختراع .
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد لبيب سالم مدير مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا والمشرف على الندوة عن أمله أن تساهم هذه الندوة في تحقيق التواصل مع المجتمع وخاصة شباب الباحثين لاستقطاب ورعاية الطلائع منهم، والتأكيد على ثقافة الإبداع والابتكار بين شباب الباحثين ورعايتهم وحماية أبحاثهم وابتكاراتهم بما يعود بالخير على الوطن والمجتمع والعالم، متمنيًا أن يصبح الابتكار عنوانًا لجامعة طنطا ولمصر.
حضر الندوة الدكتور يوسف الامام والدكتور خالد الفخرانى عميد كلية الاداب والدكتورة منى مبروك الجمل مدير مكتب الابتكارات وحماية الملكية الفكرية بالجامعة رئيس الندوة، والدكتور رمضان السيد معن نائب مدير المكتب ومقرر الندوة.
وفي ختام الندوة أهدى الدكتور محمد لبيب سالم درع مركز المشروعات والابتكارات ونقل التكنولوجيا إلى الدكتور إبراهيم سالم رئيس الجامعة، وماهر المنسي المشرف على المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالغربية ونقابة المخترعين المصريين، كما تم تكريم 40 من الطلاب المبتكرين أصحاب براءات الاختراع المسجلة بالمركز.