تأجيل المصالحة الفلسطينية بعد فشل مباحثات الدوحة بين مشعل وعباس .. المقاومة تطالب أبو مازن بتعجيل إجراء الانتخابات

- تأجيل المصالحة الوطنية إلى مرحلة لاحقة بعد فشل مباحثات الدوحة بين مشعل وعباس
- المقاومة تطالب أبو مازن بإجراء الانتخابات
- مؤامرة دولية لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور خليل الحية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمسك بمواقفه السابقة خلال الاجتماع الذي عقده في قطر مع رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ونائبه إسماعيل هنية، طبقًا لما ذكرته مصادر فلسطينية.
وقال "الحية" خلال حفل تأبين لثلاثة من شهداء حرب "2014" بمدينة خانيونس بقطاع غزة: أن هناك جهات دولية تحاول اخضاع الشعب الفلسطيني لخيار ثالث بعد فشل خيار التسوية وزعمهم بفشل خيار المقاومة وهذه تصفية لقضية الشعب الفلسطيني".
وفيما يتعلق بمعبر رفح أوضح أن هناك نوايا مصرية لتخفيف الحصار عن غزة"، مقدمًا شكره لمصر لفتح معبر رفح الأسبوع الماضي.
وأضاف:" نطالب بتسريع خطوات تخفيف الحصار عن غزة وذلك في ظل تعنت الاحتلال وتشديده الحصار على غزة بتقليص عدد الشاحنات المدخلة للقطاع إلى النصف".
واعتبر أن قرار اليونسكو الأخير هو تأكيد للمؤكد ويثبت أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدساته ، كما دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الرئيس محمود عباس إلى فصل الأوضاع في الاقليم عن المصالحة الفلسطينية، وإعلاء البعد الوطني على كل الاعتبارات الأخرى، طبقا لما ذكرته مصادر فلسطينية.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة ، إن الجديد في قضية المصالحة يأتي عندما يقرر الرئيس عباس تطبيق كل التزاماتها المطلوبة من السلطة، مثل تفعيل المجلس التشريعي والدعوة للانتخابات، وأن تقوم حكومة الحمدلله بالتزاماتها تجاه قطاع غزة.
وأوضح أن حماس تريد من المصالحة إنهاء الانقسام السياسي، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتوحيد المؤسسات الوطنية، ووقف ما اسماه تفرد حركة فتح بالقرار الوطني.
واضاف" ان حماس تنازلت عن حقها الدستوري في إدارة الحكومة، بحكم أنها حصلت على الأغلبية في آخر انتخابات للتشريعي، وتركت الحكومة رغبة منها في إنجاز المصالحة".
وطالب قاسم بصياغة برنامج وطني يستند إلى الثوابت، ويعمل على إسناد انتفاضة القدس، وتعزيز موقع القضية الفلسطينية في العالم الخارجي.