نددت عائلة القيادي الفلسطيني الراحل صخر حبش من ابنتهم ساندرا سولومون لتحولها إلى المسيحية وإشادتها بإسرائيل. وقالت العائلة في بيان لها نشرته "روسيا اليوم"، إن "ساندرا لم تبحث عن الحقيقة بل المال والشهرة عبر تحولها من الإسلام للمسيحية، لكنها لم تحصل على الشهرة التي حلمت بها فلجأت إلى إسرائيل، حيث وجدت عندهم طلبها، ووجدوا فيها مادة زخمة للإعلام. واحتفت الصحف الإسرائيلية بابنة العائلة المناضلة الفلسطينية" صحيفة "تايم أوف إسرائيل" أفردت تقريرا عنها وكتبت: ساندرا سليمان مولودة في رام الله تحولت إلى المسيحية وقالت إنها حلمها أن تذهب إلى إسرائيل، وتحيي العلم، وقالت إنها نشأت في منزل يكره اليهود ويشيد بهتلر. ساندرا هي ابنة مسؤول كبير في حركة فتح الفلسطينية، وأحد المقربين من الزعيم الراحل ياسر عرفات، وتقول أنها تحب دولة إسرائيل، وكتبت كلمة "إسرائيل" بالعبرين بين كتفيها، وفقا للموقع العربي. ولدت ساندرا في رام الله باسم مختلف، وتربت في السعودية ثم انتقلت إلى كندا لتعتنق المسيحية. ساندرا ابنة أخ ساهر حبش، أحد مؤسسي حركة فتح، وعضو اللجنة المركزية، وأحد قادة الانتفاضة الثانية. وذكرت ساندرا أن تحولها للمسيحية لم يأت مرة واحدة ولكن دفعها إلى ذلك على حد زعمها تربيتها في السعودية وإجبارها على ارتداء الحجاب. وقالت ساندرا، إن إسرائيل دولة وجدت لتبقى وليس لتزور.