أكد وزير الخارجية الفرنسي جون مارك إيرو ان مسؤولية الضربة الجوية على مدرسة في محافظة إدلب السورية تقع إما على روسيا أو الحكومة السورية. وقال إيرو في مؤتمر صحفي اليوم الخميس : "من المسؤول؟ على أي حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف. فهو إما نظام الأسد أو الروس." واستطرد قائلا: "هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها." كما أدان ايرولت - في بيان - بأقصى العبارات بشدة هذا القصف عَلى المدرسة والذي أودى بحياة نحو 22 طفلا وعدد من المدنيين . وقال أن النظام السوري وداعميه - بعيدين عن تطبيق الهدنات المعلنة- قد توسعوا في قصفهم/ على حد رأيه/، وهذه الهجمات هي انتهاك صارم للقانون الدولي". وأضاف أن وقف فعال ودائم للأعمال العدائية سيسمح وحده بإيصال المساعدات الإنسانية وخلق شروط تسمح باستئناف المفاوضات. وشدد على أن فرنسا وشركائها لن تدخر أي جهد لكي يتم التوصل لحل سياسي يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 و بيان چينف. ويشار إلى أن روسيا قد أكدت قي وقف سابق أن موسكو ليست مسئولة عن هذا الاعتداء بإدلب.