عقد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخليه اجتماعاً مع عدد من مساعدى أول ومساعدى الوزير ومديرى الأمن ومدير الإدارة العامة للمرور ومديرى إدارات المرور والمرافق بالمنطقة المركزية ، لمتابعة الأداء الشرطى بمختلف المواقع . استعرض وزير الداخلية في اجتماعه مساء أمس الأبعاد المختلفة لمشكلة المرور باعتبارها من المشاكل الرئيسية التى تشغل الرأى العام المصرى ، ولما لها من آثار سلبية على الحركة الإقتصادية للبلاد . وأشار إلى أن مشكلة المرور تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والمجتمعية لإعادة النظام والالتزام بالشارع المصرى . كما أكد على ضرورة الحسم فى التعامل مع مختلف المشاكل المرورية وبصفة خاصة المخالفات الجسيمة التى تتمثل فى السير عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ ، مشدداً على مواجهة المواقف العشوائية لسيارات الميكروباص ، ووجه سيادته إلى تكثيف الحملات المرورية اليومية وقيام القيادات بالمتابعة الميدانية المستمرة ، والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية لإيجاد حلول غير تقليدية من شأنها التيسير والتسهيل على المواطنين . كما شدد الوزير على ضرورة إزالة كافة الإشغالات والقضاء على بؤر الباعة الجائلين فى الشوارع ، وذلك من أجل إعادة الانضباط للشارع المصرى وفتح الشوارع أمام حركة المرور ، وإخلاء الأرصفة للمشاة بعد إزالة التعديات عليها . كما أكد الوزير على أن إعادة الالتزام إلى الشارع المصرى أصبح مطلباً ضرورياً لكل المواطنين ، وأن تواجد الباعة الجائلين يجب أن يكون فى الأماكن المسموح لهم التواجد بها ، مع ضرورة تطبيق القانون على كافة المواطنين وبلا أى استثناءات. وفى نهاية اللقاء أكد الوزير على ضرورة الالتزام بحسن معاملة الجمهور بشكل متحضر قوامه الاحترام المتبادل بين أجهزة الشرطة والمواطنين وذلك فى إطار إعادة الثقة بين جهاز الشرطة والمواطن وتفعيلاً لمبدأ الأمن رسالة ومسئولية .