قال الإعلامي أحمد موسى، إن "ما حدث في التلفزيون المصري اليوم، الثلاثاء، بإذاعة حوار سابق للرئيس السيسي، على أنه الحوار الأخير للرئيس بالأمم المتحدة ليس أمرًا سهلًا"، مشيرًا إلى أنه في عام 2005 حدث خطأ في حوار للرئيس الأسبق حسنس مبارك، وكان الخطأ في 4 سطور فقط، إلا أنه تم اتخاذ قرار بعد شهر واحد باستبعاد رؤساء تحرير البرنامج". وأضاف «موسى»، في برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أنه "لا يريد التحدث عن المجاملات في جهاز ماسبيرو"، مشيرًا إلى أنه "على رئيس الوزراء التدخل سريعًا لحل هذه الأزمة، قائلًا "أنا قلقان من دس أي شريط وإذاعته على التلفزيون الرسمي". وأوضح أن المشاهدين غاضبون، مؤكدين أن هناك خيانة، والخطأ تم عن طريق القصد، ولابد من إحالة الأمر للنائب العام.