تُنظم ساقية عبدالمنعم الصاوي، غدًا الجمعة، أمسية شعرية، للشاعر الشاب حمدي جابر، وذلك في تمام السابعة مساءً، بقاعة الكلمة. ومن المنتظر أن يلقي حمدي جابر، المُلقب ب «القيصر»، خلال الأمسية باقة من قصائده الفُصحى، ومنها: «أنين الدمّا، تعويذة الموت الأخيرة، قصيدة الحب، ونصف دقيقة». وتميز حمدي جابر بأدائه الرائع في إلقاء قصيدة الفصحى، وهو ماتجلى واضحًا خلال العديد من الأمسيات الذي شارك فيها مسبقًا. وصدر للشاعر الشاب أول ديوان له بعنوان «لاتخجلي»، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بتقديم شيخ المترجمين المعاصرين الدكتور محمد عناني عام 2012، كما صدر له مؤخرًا الديوان الثالث بعنوان «قبلة الرماد الأخيرة» في فبراير 2016، كما يستعد لإصدار رابع دواوينه الشعرية بعنوان «الآن فاعتزمي الرحيل». حصل القيصر على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الشعرية، إذ نجح في الحصول على لقب شاعر جامعته لثلاث أعوام متتالية، 2006، 2007 و 2008، غير أنه توج كشاعر لجامعات الوجه البحري بمصر عام 2008، كما حصل على جائزة ساقية الإسكندرية عن أفضل قصيدة فُصحى لعام 2012، عن قصيدة «فلترجعي». ونال جابر جائزة أفضل قصيدة وأفضل إلقاء عن قصيدة «خد ربيعك»، وذلك بمهرجان نبض القلوب الشعري بالإسكندرية، كما أن له مشاركات في ديوانين شعر مجمعين، مع مجموعة من الشعراء في عامين 2010 و2011. وقام القيصر بالتحكيم في العديد من المسابقات الإقليمية والإلكترونية في العديد من المسابقات داخل مصر، وتم اختياره لخوض مراحل مسابقة أمير الشعراء «أبو ظبي» عام 2011. وتم تكريم الشاعر الشاب المتميز في قصائده الفصحى، في العديد من المؤسسات الثقافية منها، مؤسسة همس الكلام الثقافية بمصر عن بعض أعماله في عام 2014، وكرمته أيضًا مؤسسة بنت الحجاز الثقافية في حفلين خاصين لتكريمه عن أعماله عامي 2015 و2016، بالإضافة إلى تكريمه من اتحاد كتاب الإمارات في أمسية خاصة لتكريمه عن مجمل الأعمال في مايو الماضي. ولجابر رصيد شعري قرابة ال 300 عمل تنوع مابين الشعر العمودي، وشعر التفعيلة والقصيدة والحر، كما أنه صاحب مبادرة «معلقة الشباب»، وهي أول معلقة في تاريخ الشعر الحديث يكتبها أكثر من شاعر بمشاركة أكثر من 25 شاعرًا عربيًا، غير أنه قام بتطوير بعض الأعمال الفلكلورية من تاريخ الشعر وأعاد تقديمها نصًا ونقلًا بشكل مختلف.