بالفيديو.. وزير الخارجية السعودي: لا مكان ل"بشار" في سوريا المستقبل

صناعة الفخار أقدم حرفة في التاريخ، فقد عرفها الإنسان منذ أكثر من 10,000 سنة قبل الميلاد ، يعد الطين هو المادة الأساسية التي تتم صناعة الفخار منه ، حيث يقوم صانع الفخار بتشكيل الطين ، ثم بعد ذلك يقوم صانع الفخاربتعريضه للنار، ومن ثم تتشكل الأدوات والأواني والتي تصنع الأكواب والفناجين، والأباريق، والصحون.
قام "صدى البلد" بعمل جولة داخل منطقة بطن البقرة بمنطقة مصر القديمة للحديث مع أقدم حرفيى الفخار ، وسؤالهم حول تاريخ المهنة وأهم مطالبهم فضلاُ عن مراحل إعداد تشكيل الفخار وأنواعه ، وصولأ لمراحل تجهيزه والإنتهاء منه وبيعه.
فى البداية قال عم عادل أقدم صانعي الفخار: أنا اعمل في هذه الحرفة من اكثر من خمسين عام حيث تتم المرحلة الاولي باستخدام نوع مخصوص من الطين متوفر في محافظة اسوان بنقوم بشراءه ثم بعد ذلك يقوم العامة بتخميره ثم اقوم بتشكيله يدويا حيث تأخذ هذه العملية 15 دقيقة ، ومن ثم يترك الفخار ليجف ، ثم يوضع في الفرن الذي تكون درجة حرارته من 800:1000 درجة مئويه لمدة من 7ساعات الي 8 ساعات ثم يتم اخراجة وتلوينه ثم يتم وضعه داخل الفرن مرة اخري لمدة 7الي 8ساعات مرة اخره ثم يتم اخراجه من الفرن وعرضه بالمعرض لتسويقه.
وقال الحاج مصطفى مالك ورشة لصناعة الفخار بمنطقة بطن البقرة انه يعمل بهذه الحرفة منذ 50 عاما و لا يستطيع تركها فهي كل ما يتقنه ،مشيرا الى أن هذه الصناعة هي حرفة تتطلب مهارة عالية و جهد و صبر ،فهي تمر بعديد من المراحل وتبدأ بتجهيز الطين المخصص لصناعة الفخار على الشكل المطلوب سواء على شكل حيوان او زهرية او طفاية ثم تأتي مرحلة النحت التى يتم الرسم فيها على هذه القوالب الفخارية و من ثم تترك في الهواء لتجف و تدخل بعدها الفرن على درجات حرارة مرتفعة تتراوح بين 800 و 1000 درجة لتزداد صلابة و فى النهاية يتم تزيينها بالألوان.
وأوضح " مصطفى " أن صناعة الفخار هى من الحرف اليدوية التي ترتبط بالتاريخ حيث تربط بين عراقة التاريخ و قيم الشارع المصري و يجب الاهتمام بها حتى لا تندثر نتيجة عدم توافر الامكانيات و انتشار المنتجات الصينية التي تباع بأسعار رخيصة.