الأول مكرر علمى : مجدى يعقوب مثلى الأعلى وسأتخصص فى جراحة القلب

قال الطالب أحمد عادل مصطفى الأول مكرر فى الثانوية العامة علمى علوم من مغاغة، بمجموع 409.5 درجة :اعتمدت على الدروس الخصوصية فى جميع المواد، ولم يكن لى نظام معين فى المذاكرة، كنت أذاكر أحيانا فى الصباح، وأحيانا فى المساء، وأشار إلى أن الوقت كان موزعا بين المذاكرة ومشاهدة التلفاز والقراءة.
وقال إن شقيقه الأكبر محمد بكلية الطب، وشقيقه الثانى عمر فى السنة الرابعة بكلية الطب، وإنه كان يتوقع وجوده ضمن أوائل الثانوية العامة .
وأضاف أحمد هوايتى المفضلة هى القراءة فى الأدب، خاصة عباس العقاد وتوفيق الحكيم، وأوضح أنه قرأ كل راوياتهم، واستطرد: كنت أحرص على مشاهدة التليفزيون وليس لى هوايات رياضية. وذكر أحمد: مثلى الأعلى فى الحياة هو الدكتور مجدى يعقوب وسألتحق بكلية الطب، وسأتخصص فى جراحة القلب لألتحق بفريق الدكتور مجدى يعقوب.
واستطرد أحمد: أنا ماليش فى السياسة خالص ومش متابع، موضحا أن لوالدته التى تعمل ربة منزل الفضل الأول والأخير بعد الله فى تفوقه ونجاحه، وأنها كانت تشجعه وتدفعه إلى الأمام وتسهر بجواره أثناء المذاكرة.
من جانبها قالت والدته إن نجلها تعب كثيرا ولم يكن ينتظر ظهور النتيجة، وكان لديه رغبة فى أن يذهب إلى الوزير شخصيا ليطلب نتيجته، وكان لديه ثقة فى أنه سيكون من الأوائل.
وأضافت الأم: نجلى كان دائما متفوقا، ويحصل على المركز الأول، ففى الابتدائية والإعدادية كان الأول، وفى الصف الأول والثانى الثانوى كان الأول، وليس بغريب عليه أن يكون من أوائل الثانوية العامة.
وتابعت أن أحمد هادىء جدا وذوق وأخلاق ولماح وكلامه قليل جدا وعملى ومنظم ودقيق، وكان حريصا على الفهم فى المذاكرة، وكان لديه فى كل مادة أكثر من 10 كتب خارجية، وكان أحيانا يتصل بمؤلف الكتب ليستفسر عن جملة أو مسألة.
من جانبه قال والده: صاحب النجاح اليوم هى زوجتى والدة أحمد، فهى التى تستحق التقدير والاحترام، وهى صاحبة المجهود الشاق فى مساندة نجلى ودفعه للأمام، مشيرا إلى أنه لن يتدخل فى قرار نجله فى اختيار أى كلية.