روت إيمي درويش، شقيقة بلال درويش الشاب المعتدي عليه من ابن شقيق النائبة زينب سالم، تفاصيل الاعتداء عليهما، مشيرة إلى انه كان يوجد مجموعة من الشباب داخل سيارة تعدوا عليها وعلى والدتها بألفاظ خارجة وتحرش لفظي أثناء سيرهما في شارع عباس العقاد بمدينة نصر، مما اضطر شقيقها بالتدخل ليدافع عنهما، فردوا عليه هؤلاء الشباب بالضرب المبرح حتى أغمى عليه ونقله إلى المستشفي. وأكدت «درويش»، خلال مداخلة هاتفيه مع الإعلامية إيمان عز الدين ببنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور»، أن حالة شقيقها ليست مستقرة حتى هذه اللحظة، وكل يوم يفاجأوا بنزيف جديد بنزيف من جسده، منوهة إلى أن الحالة الصحية لأخيها تسوء كل يوم. وأوضحت أن شقيقها تعرض لنزيف شديد في المعدة ويتقيأ دمًا كل يوم، ويعاني من خلال في وظائف الأعضاء، مؤكدة أن ال 3 أشخاص الذين تعدوا على شقيقها كان معهم أسلحة، ولكن المتهم بالاعتداء على أخيها وأمها لم يتم القبض عليه حتى الآن وهو نجل شقيقة النائبة البرلمانية. وأشارت شقيقة بلال درويش، الشاب المعتدي عليه، إلى أن الإعلام والمجتمع اهتم بقضية «النائبة البرلمانية» مع ضابط الشرطة وتجاهلوا شقيقها المجني عليه في المستشفى، الذي هو في الأساس صاحب القضية، لافتة إلى أنها تحمل الجنسية النرويجية هي وشيقيقها، وتواصلت مع الخارجية للتدخل في الموضوع. وأضافت أن والد ووالدة المتهم ذهبا إليهم في المستشفي برفقتهما ضابط شرطة لمقابلتهم، لافتة إلى أن والد المتهم يحمل الجنسية الأمريكية، متابعة: «مكسوفة للنائبة البرلمانية بدفاعها المستميت لابن شقيقها رغم انه مخطئ، واحنا مش بنام حزنا علي ابننا».