أكد اللواء نبيل فؤاد، مساعد وزير الدفاع الأسبق، أن التقارب الروسي التركي الذي تم مؤخرا لن تكون له أي تأثيرات إقليمية تذكر، حيث إن تبعاته لن تتعدى الطرفين. وقال "فؤاد" في تصريح ل"صدى البلد": تركيا تبحث عن مصالحها، وبموجب التصالح سيكون الطرفان أكثر حرصا في التعامل على المناطق الحدودية بين روسياوتركيا حتى لا يتكرر حادث إسقاط للمقاتلات الروسية، كما سينعكس ذلك اقتصاديا على تركيا بعد الخسائر التي تكبدتها تركيا نتيجة توتر علاقاتها مع روسيا وتعطل خط الغاز الروسي. وأوضح أن التصالح التركي الروسي لن يكون له أي تأثير على الداخل السوري، فكل سيبقى على موقفه فتركيا ستظل الداعم الأول للمليشيات المعارضة وروسيا تدعم الحكومة السورية. وكان الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتذر عن إسقاط طائرة عسكرية روسية على الحدود السورية التركية، حسبما قال متحدث باسم الكرملين. وأعرب أردوغان عن أسفه العميق لما حدث وقال إنه يريد إعادة العلاقات مرة أخرى.