انتقد رئيس كتلة"بدر" الشيعية عضو لجنة الامن والدفاع النيابية قاسم الاعرجي ماجاء في تصريح رئيس مجلس أمن إقليم كردستان مسرور البارزاني عن تقسيم العراق مابعد مرحلة تنظيم (داعش) الإرهابي، وقال "ان هذا التصريح إمتداد لمشروع تقسيم العراق لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ". وكان رئيس مسرور وهو نجل رئيس الاقليم مسعود البارزاني اعتبر في تصريح له خلال زيارته لموسكو أنه من الافضل تقسيم العراق الى ثلاث دول كردية وسنية وشيعية بعد هزيمة داعش. وقال النائب قاسم الأعرجي، في تصريح صحفي اليومالسبت، اننا نرفض بشدة ولن نسمح بتقسيم العراق،وان هذا التصريح يخدم أعداء العراق، مؤكدا رفضه اي ديمقراطية تجعل العراق مقسما متشرذما ضعيفا.. وأضاف: أن وحدة العراق الوطن العزيز الذي ضحينا من أجله بالارواح لن نسمح بمسها مهما كلفنا من ثمن. على صعيد آخر، دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني مواطني كردستان إلى عدم الانسياق وراء حملات إعلامية لحركة "التغيير" الكردية والمقربين منها ضده شخصيا، مؤكدا ضرورة الدفاع عن استقلال كردستان وعن قوات "البيشمركة" الكردية. وطالب بيان لرئاسة إقليم كردستان العراق اليوم، المواطنين في كردستان بعدم الرد على حملات حركة "التغيير"، وقال: كونوا دوما مدافعين عن الحق والعدالة، وقاوموا الفساد وثقافة الشتائم وحافظوا على المبادىء والقيَم العليا لشعبنا في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها. ولفت إلى أن من يسعى لتعريض الشعب للمشكلات والمصائب بزعزعة وتفريق صفوفه والإخلال بالأمن والاستقرار فسينال جزاءه القانوني على الحملات الإعلامية والتشهير. وأقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حركة "التغيير".. واعتبرت "التغيير" أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني،الذي انتهت مدة رئاسته في أغسطس الماضي.. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.