قال عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن الوزارة القادمة برئاسة الدكتور هشام قنديل هي الأولى في عهد الجمهورية الثانية ومن ثم سيكون لها مذاق خاص وتوقعات مختلفة. وأكد أن مسئوليتها ضخمة جدًا في هذا الإطار، وستكون متابعتها من المواطنين متابعة قاسية لا ترحم، مشيرًا إلى أن وجوها ذات خبرة وحضور سياسي قوي ستختفي من إدارة الحكم، وعلى رأسها السيدة فايزة أبوالنجا، وهي كفاءة نادرة وتتميز بالإخلاص والتفاني في العمل، وهي المواطنة المصرية كما يجب أن تكون، وكذلك السيد منير فخري عبدالنور وهو سياسي بارز ويجسد أمورًا كثيرة في شخصه الفريد، وذلك في مقابل أسماء جديدة غير معروفة لا نملك إلا أن نرجو لها التوفيق في خدمة المصالح المصرية، فكلهم أبناء مصر. وأضاف أن مصر يسودها الخوف والترقب وعدم اليقين بالنسبة للمستقبل وكذلك بالنسبة للاستقرار ومداه، وشكل الحكم وكيفية إدارة أمور المجتمع، والقدرة علي التماهي مع العالم الذي تقفز دوله الناجحة بسرعة إلى الأمام، بينما تتراجع دوله الفاشلة وتتقلص قدرتها وتزيد معاناة مجتمعاتها. والأمل كل الأمل أن تكون مصر هي الدولة القادرة علي إحداث التقدم الحقيقي الذي يشعر به المواطن المصري كما يشعر به العالم من حولنا. وقال: "أرجو أن ننتهي من كل هذه الخطوات الإجرائية لنبدأ العمل في إعادة بناء مصر بأسرع ما يمكن.. الوقت من ذهب".