أكد النائب أحمد أبو علم عضو لجنة الطاقة والبيئة أن فكرة التشويش علي أجهزة الهاتف المحمول في لجان امتحانات الثانوية العامة هو أمر لا يحل المشكلة ، فهو مجرد مسكن وليس علاجا للازمة فضلا عن التكلفة الباهظة لتلك الأجهزة وأضاف " أننا في هذه الحالة ندفن رؤوسنا في الرمال. وقال أبو علم فى بيان صحفى له أن تلك الأزمة لابد من يتم إيجاد حل جذري وسريع لها وهو أمر لن يتأتي إلا من خلال إحداث ثورة حقيقية في التعليم في مصر بدءا من المناهج مرورا بالمدرسين والمدارس وطرق إدارة الوزارة للعملية التعليمية في مصر. وأضاف " يجب تفعيل قانون مكافحة جرائم الانترنت لمواجهة هؤلاء الذين يخربون العملية التعليمية في مصر بكل حزم لافتا إلى أن قضية التسريب هي قضية أمن قومي في المقام الأول ويجب ألا نتهاون في مواجهتها بكل ما نملك من قوة والحديث عن إقالة وزير التربية والتعليم أمر هزلي فالتسريب حدث من قبل في عهد وزراء آخرين فجعله كبش فداء لن يحل الأمر. وقال " يجب أن تتم إعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم مع استحداث طرق عصرية حديثة في عملية وضع الامتحانات وطبعها و نقلها إلي اللجان واجدها فرصة ذهبية للبدء الفعلي والعملي في إصلاح منظومة التعليم في مصر التي كثيرا ما نتحدث عنها وفيها ولكننا لا نحرك ساكنا بعدها".