قالت حركة الشباب الاسلامية المتشددة في الصومال إن مقاتليها إقتحموا اليوم الخميس قاعدة تستخدمها القوات الاثيوبية بعد أن فجروا سيارة ملغومة عند مدخل القاعدة في أحدث هجوم على جنود يعملون ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي (أميسوم). وتقع القاعدة في بلدة هالجان في وسط الصومال على مبعدة 300 كيلومتر شمالي العاصمة مقديشو. وقال سكان إنهم سمعوا دوي إنفجار ضخم في القاعدة وأصوات إطلاق نار كثيف قبيل الفجر. وأفادوا بأنهم كان بامكانهم سماع أصوات أعيرة نارية بعد ساعة على الاقل من الانفجار الأولي. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية بحركة الشباب لرويترز "إقتحم مقاتلونا قاعدة هالجان لقوات أميسوم". وأضاف أن المهاجمين استخدموا سيارة ملغومة ثم تبادلوا إطلاق النار مع الجنود الاثيوبيين بالقاعدة. وقال "كان إنفجارا ضخما. دمر البوابة وأجزاء من القاعدة." ولم يصدر تعقيب فوري من أميسوم. وكثيرا ما تشن حركة الشباب هجمات بالاسلحة النارية والقنابل على مسؤولين وقوات الامن الصومالية وقوات أميسوم في مسعى للاطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الاسلامية في الصومال. وفي يناير كانون الثاني اصيبت قوات كينية تعمل ضمن أميسوم بخسائر فادحة عندما شن متشددو الشباب غارة عند الفجر على معسكرهم في الأدي قرب الحدود الكينية. وقالت الشباب إنها قتلت أكثر من 100 جندي لكن كينيا لم تقدم رقما محددا للخسائر بين جنودها.