ذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن الرقة معقل داعش محاصرة من قبل الجيش السوري، مما دفعها إلى تهريب مقاتليها إلى ولايات ليبية تقع تحت سيطرة التنظيم. وأكد مصدر في سوريا للصحيفة أن «هذا الأمر ليس بالمفاجأة»، لافتاً إلى ان «داعش يهرب مقاتليه، وبينهم خليجيون، منذ اشهر الى الولايات التي أعلنها في ليبيا خصوصا ولاية سرت التي استقبلت أكبر عدد من الدواعش وأسرهم القادمين من سوريا». وذكر ان «الناطق باسم تنظيم (داعش) أبو محمد العدناني أعطى إشارة البدء للتخلي عن الرقة عندما أعلن عن عودة التنظيم للصحراء في خطابه الأخير، وهو أمر يعني عودة (داعش) للعمل السري". وقال: «هناك دواعش تحركوا من الرقة ووصلوا ليبيا، ولعل أشهر الأمثلة كان وصول المسؤول الشرعي في (داعش) البحريني تركي البنعلي لليبيا، وساعد في ذلك انه ليس كل الدواعش، خصوصاً الجنود منهم، معروفين لدى الأجهزة الأمنية»