أفلتت حكومة يمين الوسط البلغارية اليوم الخميس من اقتراح في البرلمان بحجب الثقة لعدم إصلاحها القضاء ومكافحة الجريمة المنظمة والفساد الذي أثار القلق في بروكسل. ونجت حكومة رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف من رابع اقتراع على سحب الثقة منذ تسلمها السلطة قبل ثلاث سنوات بعد أن ساندها نواب مستقلون كما كان متوقعا بدرجة كبيرة. وأيد سحب الثقة 72 نائبا وعارضه 136 نائبا. وتحتاج الإطاحة بحكومة يمين الوسط موافقة 121 نائبا. وطرح اقتراح سحب الثقة المعارضة اليسارية وحزب حركة الحقوق والحريات التركية بعد أن قال الاتحاد الأوروبي إنه سيطيل أمد المراقبة على النظام القضائي البلغاري وجهود مكافحة الجريمة المنظمة والفساد المستشري. وقال الاشتراكيون إن الهجوم الذي شنه مفجر انتحاري وقتل خمسة سياح إسرائيليين في مدينة بورجاس المطلة على البحر الأسود الأسبوع الماضي زاد من انتقاد ضعف الحكومة في الملف الأمني. وقالت المعارضة إن تمديد فترة المراقبة سيعطل جهود بلغاريا للانضمام إلى منطقة شينجين التي تلغى فيها تأشيرات الدخول في أوروبا ويرسخ صورة أحدث وأفقر عضو في الاتحاد الأوروبي كعضو من الدرجة الثانية.