توقف ارتفاع منسوب المياه في نهر السين اليوم السبت (4 يونيو حزيران) وبدأ ينحسر ببطء لتهدأ مخاوف الباريسيين الذي كانوا يخشون أن يفيض النهر ويُغرق الطوابق السفلية لمنازلهم. وبعد أن بلغ منسوب المياه مستوى مرتفعا 6.1 متر في منتصف ليلة أمس بتوقيت جرينتش ذكرت وكالة مراقبة الفيضان الفرنسية أن المنسوب تراجع ببطء إلى 6.04 متر في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت جرينتش. وقالت ماري فرانس وهي تسير على ضفة النهر اليوم إنها تنفست الصعداء بعد أن توقف ارتفاع منسوب المياه. وتابعت "هنا إذا استمر ارتفاع منسوب نهري السين سيغرق الباريسيون. من الجيد أن الأمور استقرت وبدأت المياه تنحسر." وقالت نيكول موري التي تسكن بالطابق التاسع في مبني على ضفاف السين إنه تم إخلاء الطابق الأول في المبنى بعد أن طالته المياه. وأضافت أنها تستضيف في مسكنها جارا كان يقيم في الدور الأرضي. وذكرت "أعتقد أنه (الفيضان) سيتوقف الآن ولكن في جميع الأحوال أعتقد أن ثمة حالات أكثر حرجا في فرنسا من حالنا. ولكن لان المبنى الذي نقيم به قريب من نهر السين فالجميع يهتم بنا." وبلغ منسوب المياه في نهر السين أعلى مستوى في 30 عاما وفاض على جانبيه في أنحاء متفرقة وكانت المناطق الأكثر تضررا جنوبي العاصمة.