* "عكاظ": جسر سليمان يسترد تكلفته في 10 سنوات * "الحياة": الانتصار فى سرت جاء بعد استجابة الجيش للحكومة * "الشرق الأوسط": سفراء السعودية وأمريكا وبريطانيا يستبقون الزمن لإنهاء الأزمة اليمنية * "القدس": إلقاء براميل متفجرة على أطراف حلب ناقشت العديد من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الأحد، العديد من الملفات المهمة التى برزت على الساحة السياسية. البداية من صحيفة "عكاظ" السعودية؛ والتى سلطت الضوء على "جسر الملك سلمان"، الذى يربط بين المملكة العربية والسعودية ومصر، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء جسر يربط بين البلدين طرحت للمرة الأولى عام 1988، إلا أنها ظلت حبرا على الورق لمدة 26 عاما. وقالت الصحيفة إن توقيع الاتفاقية بين خادم الحرمين والرئيس عبد الفتاح السيسي كان مفاجأة للجميع، وعلى رأسهم – وفق الصحيفة - وزير النقل السابق وصاحب الدراسات وحلم تنفيذ المشروع الدكتور إبراهيم الدميري. وأضافت أن "الدميرى" لدى تفقده موقع الجسر في أكتوبر 2013، أثناء عمله وزيرا للنقل ولدى رؤيته الموقع على الطبيعة، قال إنه من السهل جدا تنفيذه، وأكد أن الجسر يسترد تكلفته في 10 سنوات ويؤدي لزيادة فرص الاستثمار الخليجي في مصر وفرص التبادل التجارى بين الدول العربية، إلا أنه فوجئ بصدور بيان جاء فيه أنه لم يتم التنسيق بشأن الجسر بعد. وفى الملف الليبى؛ ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق أكد أن بمقدور بلاده وقف فاعلية تجّار البشر وظاهرة الهجرة غير القانونية في غضون سنة واحدة، وأن ذلك ممكن عبر حصولنا على الدعم في إعادة تأسيس الشرطة الليبية وتأهيلها. وطمأن نائب رئيس الحكومة فائز السراج، أفريقيا بقوله: "بلادنا لن تكون ديكتاتورية ولن تكون "جندرمة" في خدمة أوروبا"، وتابع معيتيق قائلا: "نحن في حاجة إلى ما أطلق عليه رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي اسم "ماجريشن كومباكت" الذي يتلخّص في مشروع شامل تعمل عليه أوروبا مجتمعة في الاستثمار الاقتصادي والسياسي في أفريقيا". وحول انتصار حكومته على "داعش" فى سرت وبدء الجيش الليبي بالاستجابة لرئاسة الحكومة وتمكن حكومة الوفاق من بسط سيطرتها على 1900 كيلومتر في العاصمة في غضون 17 يوما فقط، أوضح معيتيق أن الاستخبارات الليبية كشفت انشقاقات في صفوف "داعش" في سرت وأن اشتباكات اندلعت بين أفراده. وفى الشأن اليمنى؛ نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن رئيس الوفد الحكومي اليمني المشارك في مشاورات السلام الجارية في الكويت قوله إن سفراء السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا عقدوا اجتماعات متواصلة خلال الأيام الماضية مع لجنة التواصل والتنسيق المنبثقة عن المشاورات من أجل وضع حد للحرب الدائرة في اليمن قبل دخول شهر رمضان المبارك. من جهته، صرح عبد الملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليمني، بأن الوفد الحكومي تلقى وعودا من الدول الكبرى الراعية لعملية السلام في اليمن بوقف الحرب على جميع الجبهات وإطلاق سراح المعتقلين خلال الأيام المقبلة. أما صحيفة "القدس" العربى، فناقشت تقارير المرصد السورى لحقوق الإنسان الصادر صباح اليوم؛ والذى يفيد بأن مدينة حلب وريفها تشهد قصفا مكثفا من الطائرات الحربية والمروحية، التي نفذت عدة غارات على مناطق في بلدة كفر حمرة بشمال غرب مدينة حلب. وقال المرصد في بيان، إن طائرات مروحية ألقت عدة براميل متفجرة على مناطق في أحياء الهلك والمرجة والحيدرية ومساكن هنانو والصالحين بمدينة حلب، وطريق الكاستيلو واتستراد غازي عنتاب شمال حلب. وأضاف المرصد أن ذلك تزامن مع تنفيذ طائرات حربية غارات مكثفة على مناطق في طريق الكاستيلو، عند أطراف مدينة حلب، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية. وحسب المرصد، تدور اشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مدينة مارع، وعدة محاور بريف حلب الشمالية، ما أدى لاستعادة الفصائل المقاتلة السيطرة على عدة نقاط بأطراف مدينة مارع، بريف حلب الشمالى، من جهة بلدة حربل، كان التنظيم سيطر عليها أمس، السبت.