الرئيس الفلسطيني: لا نمتلك إلا السبل القانونية لاستعادة حقوقنا من إسرائيل القدسالشرقيةالمحتلة هي عاصمة دولة فلسطين نرحب بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها حركة "حماس" "السراج": ليبيا تسعى لتطوير علاقاتها مع محيطها العربي وتعزيز الأخوة وزير خارجية البحرين: على العرب تحمل مسئولياتهم لتحقيق السلام بالمنطقة سامح شكري: ندعم المبادرة الفرنسية لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني شهدت الجامعة العربية اليوم اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب لبحث اهم القضايا العربية. وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن الفلسطينيين يعانون فى مخيمات اللجوء ويلات العدوان الإسرائيلي، ولا يزال الشعب الفلسطينى صامدا للبقاء على أرضه فى إطار الشرعية والقانون الدولى لاستعادة حقوقه الوطنية. وأضاف"عباس" خلال كلمته أمام الجامعة العربية، اليوم السبت، أن الحكومة الإسرائيلية تصر على رفض كافة محاولات الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى، واستباحت اتفاق اوسلو للسلام مع الفلسطينيين. وأكد أن سياسية الاستيطان الإسرائليى لا تزال مستمرة للمنازل والمنشآت وتشمل احتجاز الأسري وعدم الإفراج عنهم، مشيرا إلى أن هناك الكثير من المسئولين التابعين للحكومة الإسرائلية يقرون تصرفات بلادهم المتجاوزة تجاه الأراضى الفلسطينيةالمحتلة. وأضاف الرئيس الفلسطيني أن مدينة القدس تتعرض لحملة تهويد منظمة لطمس الهوية الفلسطينية. وأكد عباس على عدم القبول بأن تكون القدس عاصمة لدولتين وأن تكون القدسالشرقية عاصمة فلسطين، وان المبادرة الفرنسية ستكون ذات مرجعية مبنية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة العربية للسلام. وفي شأن الاسري قال عباس: " لن نقبل بطرح الحدود المؤقتة للدولة الفلسطينية، لا بد من إطلاق سراح جميع الأسرى عند التوقيع على أي اتفاق". وكشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، عن بعض المفاهيم والمواقف التي وضعتها فلسطين لمؤتمر باريس للسلام المقرر انعقاده مطلع الشهر المقبل، مُوضحا أن الهدف من المؤتمر يجب أن يكون تحقيق الرؤية الدولية لحدود فلسطين، مُشيرًا إلى أن مرجعية المؤتمر ستكون مجلس الأمن والجمعية العامة والمبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق. وقال "عباس": "نريد تحديد دولة إسرائيل كما وردت واعتمدت في أول قمة ببيروت وكما وردت في خطة خارطة الطريق، بالإضافة إلى أنه عندما تنسحب إسرائيل من الأراضي المحتلة، يمكن لجميع الدول العربية والاسلامية أن تطبع علاقتها مع اسرائيل"، مُعتبرا أن هذا هو منهج المبادرة العربية للسلام وأنه يبدأ بمجرد أن تقبل بها إسرائيل. وأكد الرئيس الفلسطيني، على ضرورة أن يخرج مؤتمر باريس للسلام بسقف زمني محدد لمفاوضات السلام مع إسرائيل، وأيضًا سقف زمني للتنفيذ وفق لجنة تتابع الأمور، مُضيفًا أنه يجب الاخذ في الاعتبار اللاجئين الفلسطينيين وإيجاد حل عادل ومتفق عليه. وقال: "بالنسبة للقدس الشرقيةالمحتلة فإنها عاصمة دولة فلسطين، ولا نقبل أن يقال إن القدس عاصمة لدولتين هذا المفهوم لن نقبل به لانه نوع من الخدعة". وقال الرئيس الفلسطينى، إننا نأمل أن يساعد الجهد العربي في الحصول على اعترافات بدولة فلسطين، مضيفا: "نتمنى لمؤتمر باريس أن يخرج بنتائج إيجابية". وأضاف عباس، أنه يجب تشكيل وحدة وطنية تكون حماس شريكا فيها مع الالتزام بسياسة دولة فلسطين، متابعا: "يجب علينا كمواطنين أن نعود إلى الوحدة الوطنية لنكون صفا واحدا أمام الاحتلال الإسرائيلي". وأكد الرئيس الفلسطينى، أن إسرائيل لا تزال تدعى تحريض الفلسطينيين عليها، معلنا أن دولة فلسطين مستعدة لتشكيل لجنة مشتركة لبحث ادعاءات التخريض بين الفلسطينين والإسرائيليين. وأكد رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، على ضرورة الاسراع في اعادة بناء وتأهيل مؤسسات الدولية الليبية، مُشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي يأمل في استمرار دعم الدول العربية لها. وقال "السراج"، خلال كلمته في اجتماع وزارء الخارجية العرب بمشاركة الرئيس الفلسطيني المنعقد اليوم بمقر جامعة الدول العربية، إن المجلس الرئاسي يجدد شكره لكل الدول الشقيقة للوقوف من أجل إعادته دولة ليبيا لقوتها وهيبتها، مُشيرًا إلى أن المجلس يتطلع أن يشمل دعم الدول العربية في بناء مؤسسات الدولة المدينة والعسكرية والامنية، ومدها بالخبرات وتسهيل الحصول على كافة الادوات في كافة المجالات. وأوضح "رئيس حكومة الوفاق الليبية"، أن ليبيا تسعى لتطوير علاقاتها مع محيطها العربي، وتعزيز الاخوه العربية المشتركة والاسهام في المجهودات الهادفة لحماية الأمن الاقليمي، مُشددًا أنها تعي واقع التحديات، وتؤمن بالحلول السلمية، مُضيفًا: نرحب بجميع المبادرات لانهاء الأزمة السياسية الليبلية، نطلع إلى اعتماد مشروع القرار المقدم من الوفد الليبي حول تطورات الوضع في ليبيا. وتابع: تشدد دولة ليبيا وقوفعها ودعمها للقضية الفلسطينية، ودعمها لمشروع القرار الخاص بهذا الشأن، مُضيفًا أن الظروف التي تمر بها المنطقة العربية تستوجب عمل مشترك. وأعرب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين ورئيس اجتماع وزراء الخارجية العرب، عن ترحيبه بالرئيس محمود عباس مقدرًا جهوده المتواصلة مع جامعة الدول العربية لبحث فى أوضاع الشعب الفلسطينى. وأضاف" آل خليفة" خلال كلمته إمام الجامعة العربية، اليوم السبت، أن أجتماع وزراء الخارجية العرب سيبحث سبل التحرك العربي إزاء مبادرة السلام الفرنسية، مشددا على ضرورة أن يخرج وزراء الخارجية العرب بنتائج تخدم المصلحة المشتركة. وأكد رئيس إجتماع وزراء الخارجية العرب، ضرورة أن يتحمل الجميع مسئولياته للوصول إلى السلام فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلي، فلابد أن يتم التوصل إلى حل دائم للسلام ينهى معاناة الشعب الفلسطينى. ومن جانبه أكد سامح شكرى وزير الخارجية، دعم مصر الكامل لطرح الرئيس الفلسطينى محمود عباس -خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم- ما يتعلق بمبادرة السلام الفرنسية. وحذر "شكرى" من خطورة استمرار الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين وانتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين واستمراره فى سياسة التوسع الاستيطانى. وشدّد "شكرى" على حرص مصر فى التجاوب مع كل الجهود الرامية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى، مؤكدا أن الأوضاع الحالية لا يمكن ان تستمر على ما هو عليه وان هناك حاجة ملحة لاستئناف المفاوضات بين الاطراف الفلسطينية لانهاء الانقسام. وأشار "شكرى" إلى دعوة الرئيس السيسى لاحلال عملية السلام، مؤكدا ان الرئيس السيسى اكد للرئيس ابو مازن خلال لقائهما اليوم على استمرار مصر فى جهودها الرامية لاقامة دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف. وحول ليبيا، أكد شكرى ضرورة التوصل لمواقف موحدة بين الليبيين لعبور الأزمة الليبية، مشددا على استمرار مصر فى تقديم الدعم الكامل للحكومة الليبية، وقال: "نهدف للحفاظ على الوحدة الليبية"، مؤكدا على أن مواجهة الإرهاب باتت ضرورة ولابد من تحسين الخطاب الدينى فخطاب داعش والجماعات الإرهابية يستخدم الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى ورغم تحسين المواجهة مع داعش إلا أن هذا التنظيم الإرهابى لابد من استئصاله. وحذر "شكرى" من خطورة دعم بعض الاطراف للميليشيات المسلحة داخل ليبيا لما يمثله من تهديد للدولة الليبية واعادة تجارب قاسية مرت بها ليبيا.