حصل "صدى البلد" على صورة من التظلم رقم 1385 المقدم من البرلمانى السابق والإعلامى توفيق عكاشة على قرار منعه من السفر لصدور حكمين بحبسه شهرا لامتناعه عن أداء متجمد نفقة نجله يوسف البالغة 5000 جنيه شهريا و2000 جنيه أجر مسكن وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر. وقال "عكاشة" فى تظلمه الذى حددت محكمة أسرة مدينة نصر يوم 24 يونيو المقبل لنظره، إن طليقته رضا الكرداوى تقدمت بالطلب رقم 242 لسنة 2016 أوامر مدينة نصر، طالبة استصدار أمر بمنعه من السفر خارج البلاد على ما تضمنته هذه العريضة من أحكام صادرة رقم 1669 لسنة 2010 و1666 لسنة 2010 أسرة مدينة نصر، وصدرت بشأنها أحكام حبس رقم 278 لسنة 2015 و241 لسنة 2015 أسرة مدينة نصر متجمد نفقة وأجور على زعم القول بأن المعلن امتنع عن السداد وتنفيذه لهذه الأحكام على غير ذى سند من الواقع والقانون، وهو قول باطل جملة وتفصيلا. وأضاف أن جميع الأحكام التى تحصلت عليها طليقته أحكاما غيابية، وقد نما إلى علمه بهذه الأحكام جميعها من خلال وسائل الإعلام وبعد صدورها، الأمر الذى حدا به فور علمه بعرض مبالغ متجمد النفقة عليها، إلا أنها امتنعت عن استلامها تعنتا وتعمدا لإلحاق الضرر به واتخاذها ذريعة لاستصدار الأمر الوقتى بمنعه من السفر وإثارة القلاقل والتأثير على سمعته والتشهير به فى وسائل الإعلام المختلفة، بحسب ماجاء فى التظلم. وأكد "عكاشة" أن أمر المنع من السفر باطل لانتفاء الأسباب الجدية التى تدعو للظن بفراره، وذلك وفقا لنص المادتين 297 - 298 من قانون المرافعات المدنية والتجارية فإنه: "يشترط لاستصدار قرار المنع من السفر بوصفه إجراءً دقيقا أن تكون هناك أسباب جدية تدعو إلى الظن بفرار المدين من الدين"، وذلك ثابت للمحكمة من المستندات المقدمة إليها والتى تفيد بوفائه، وعرض قيمة متجمد النفقة على طليقته وامتناعها عن استلامه بإنذارى عرض المبالغ المذكورة موضوع الأمر الوقتى. ودلل على عدم وجود أسباب جدية تدعو للظن بفراره هو أن محل إقامته ثابت ومعلوم بمصر ومرتبط بتواجده فى وطنه، حيث استقراره المعيشى - بحسب التظلم - وسط أسرته ومع زوجته وعائلته المصرية، فضلا عن ارتباط أبنائه بالمدارس المصرية. كما شدد فى تظلمه على أن المنع من السفر ليس عقوبة مقررة قانونا، وأن الأصل العام هو حرية التنقل والإقامة وهذا كفله الدستور للمواطن ولا يجوز المساس بهذا الحق إلا فى الحدود الضيقة والمقررة قانونا، كما أنه لا يجوز أن يمحو الاستثناء الأصل أو يجور عليه، خاصة أن فطنة الهروب ومسألة الدين تكاد تكون معدومة بل مستحيلة للأسباب سالفة الذكر. وذكر توفيق عكاشة فى تظلمه أن طليقته لم تقدم ثمة دليلا يدعو إلى الظن بخشية هروبه، وكذلك قدرته على الوفاء. يذكر أن رضا الكرداوى، طليقة البرلمانى السابق توفيق عكاشة، أقامت أمرا وقتيا رقم 242 لسنة 2016 أمام محكمة أسرة مدينة نصر لمنع "عكاشة" من السفر للخارج بعد تحصلها على حكمين متتاليين بحبسه شهرا لامتناعه عن سداد متجمد نفقة نجله. وقالت إنها كانت زوجة لتوفيق عكاشة وأنجبت منه الطفل يوسف، واستصدرت ضده أحكاما قضائية نفقة صغير وأجر مسكن فى الدعوى رقم 1669 لسنة 2010 و1666 لسنة 2010 أسرة مدينة نصر، وامتنع عن تنفيذ هذه الأحكام فأقامت ما يقرب من 10 دعاوى حبس متجمد نفقة وأجور، وصدرت ضده أحكام بالحبس فى الدعوى رقم 278 لسنة 2015 أسرة مدينة نصر، ومازالت باقى الدعاوى منظورة أمام القضاء بسبب تجمد مبلغ قدره 600 ألف جنيه على توفيق عكاشة. وأضافت أنه نما إلى علمها استعداد المعلن إليه للسفر للخارج لأسباب سياسية وتهربا من تنفيذ الأحكام القضائية مما يلحق الضرر بها ولابنها، وحيث إنه من المقرر قانونا طبقا لنص المادة الأولى فقرة 2 من مواد إصدار القانون 1 لسنة 2001 والتى تنص على أن "يختص قاضى الأمور الوقتية بالمحكمة الابتدائية دون غيره بإصدار أمر على عريضة فى مسائل الأحوال الشخصية الآتية: المنازعات حول السفر إلى الخارج بعد سماع أقوال ذوى الشأن".