قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الخطاب في الآية 144 من سورة البقرة يخُص الرسول - صلى الله عليه وسلم- وحده وليس لأمته. واوضح «وسام» في تصريح له بإحدى الفضائيات، أن قوله تعالى: « قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ»، فيه إشارة واضحة بأن كرامة الأمة المحمدية إنما كانت عظيمة لكرامة النبي - صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن النبي - صلى الله عليه وسلم- هو باب الرحمن، الذي لا يقبل الله أحدًا إلا منه، مدللاً بالحديث القدسي: «وعزتي وجلالي لو سلكوا إلي كل طريق، واستفتحوا علي كل باب، ما فتحت لهم حتى يجيئوا خلفك يا محمد».