أكد اللواء جاد الكريم نصر، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات سابقا، إن المسافة التي وجدت فيها القوات المسلحة متعلقات ركاب طائرة مصر للطيران المنكوبة و التي كانت قدمة من باريس إلى القاهرة، تعني سقوط الطائرة قبل وصولها لميناء القاهرة الجوي بحوالي 20 دقيقة بالضبط حيث تقطع الطائرة مسافة 15 كيلو مترا في الدقيقة الوحدة، و الحطام عثر عليه على مسافة 290 كيلو من سواحل الإسكندرية. وأوضح "نصر" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" إن المرحلة الحالية بعد العثور على متعلقات الركاب هو الوصول إلى حطام الطائرة، فالبحث لا يزال مستمرا حتى يتم العثور على الصندوق الأسود، فالحطام سيكشف أمورا كثيرة، فضلا عن الصندوق الأسود الذي سيكشف حقائق أهم . و عن الانحراف الذي نفذته الطائرة قبل اختفاءها مباشرة من شاشات الرادار، و مدى ارتباطه بتنفيذ عمل إرهابي في هذه اللحظة، قال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات سابقا، إنه ليس شرطا أن يكون ذلك مرتبط بعمل إرهابي، إلا أن الاحتمال قائم، كذلك ظهور خلل فني مفاجئ قد يؤدي إلى أن تنحرف الطائرة بهذه الطريقة أثناء سقوطها. وكانت الطائرات المصرية والقطع البحرية المصرية المشاركة صباح اليوم، الجمعة 20/5/2016 من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بركاب طائرة "مصر للطيران"، وكذلك أجزاء من حطام الطائرة فى المنطقة شمال الإسكندرية، وعلى مسافة 290 كيلومترا. وذكرت القوات المسلحة، في بيان رسمي لها، أنه جار استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه. يأتي ذلك فى إطار الجهود المبذولة من عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة فى البحث عن الطائرة المفقودة منذ الأمس. وفي سياق متصل نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن وعميق الأسى ضحايا طائرة مصر للطيران الذين لقوا حتفهم إثر تحطم الطائرة في البحر المتوسط في طريق عودتها إلى القاهرة قادمة من باريس.
