أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، رفضها القاطع لمحاولات شق الصف الصحفى، مؤكدة أن الظرف الذى تمر به الجماعة الصحفية فى حاجة إلى وحدة الهدف. وقال بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن إستقلال الصحافة أن أى محاولات للخروج على الإجماع الصحفى، فى الوقت الراهن، تمثل فى حقيقتها محاولة لشق الصف الصحفى لصالح المتربصين بالمهنة وبأبنائها، كما تمثل مساعدة فى محاولات تشويه صورة الصحفيين وتقديمهم ، وعلى غير الحقيقة ، على أنهم ضد مصلحة الدولة ، فى الوقت الذى يمثل فيه الصحفيون إحدى وأهم ركائز دعم الدولة. وشدد " العدل" على وطنية جميع الصحفيين ، حتى المختلفين مع مجلس نقابة الصحفيين فى إدارة الأزمة الأخيرة التى تواجهها النقابة، غير أن الاختلاف لايجب أن يخرج عن بيت الصحفيين ودارهم وهى النقابة التى يحق للجميع أن يبدى فيها رأيه اتفاقا أو اختلافا سواء مع مجلس النقابة أو حتى بعض أعضاء الجمعية العمومية. وأكد "العدل" أن الصحفيين ليسوا فى خصومة مع الدولة أو مع وزارة الداخلية ولن يكونوا أبدا، وأن ما حدث هو سوء تفاهم بين الطرفين سوف ينتهى فى اقرب وقت وبالشكل الذى يؤكد للرأى العام ان الصحافة والداخلية هما من ركائز الأمن فى البلاد. ودعا العدل الجماعة الصحفية على اختلاف آرائها، للتوحد من أجل الخروج من الأزمة الأخيرة بالشكل الذى يتناسب مع دورهم الوطنى المشرف عبر تاريخ نقابتهم وتاريخ البلاد ، وأن يكون الخلاف داخل النقابة وليس خارجها.