* "القدس": مراكز الاقتراع اللبنانية تفتح أبوابها أمام مليون و87 ألفا و840 ناخبا * "الحياة": إيران تعلن مقتل13 مستشارا عسكريا بسوريا * "الشرق الأوسط": روسيا تستخدم " الفيتو "لعرقلة إدانة "الأسد" بمجلس الأمن * "الخبر": القضاء المغربى يحكم على شقيق "أباعود" بالسجن سنتين تناولت الكثير من الصحف العربية الصادرة اليوم، الأحد، العديد من الملفات الساخنةعلى الساحة السياسية. البداية من صحيفة "القدس" العربى؛ والتى سلطت الضوء على انطلاق المرحلة الاولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان لاختيار 2124 مقعدا بلديا و668 مقعدًا اختياريا في محافظاتبيروت والبقاع وبعلبك والهرمل لفترة تستمر 6 سنوات. ووفق الصحيفة، فقد فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين والناخبات البالغ عددهم مليونا و87 ألفا و840 ناخبة وناخبا في محافظاتبيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل. وتتخذ الانتخابات البلدية والاختيارية الحالية أهمية خاصة في ظل تمديد المجلس النيابي اللبناني لنفسه مرتين عام 2013 لمدة 17 شهرا وعام 2014 لمدة سنتين وسبعة أشهر، وفي ظل الفراغ الرئاسي منذ نحو سنتين. وأطلق السياسيون اللبنانيون الدعوات للناخبين للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع لاختيار 2124 مقعدا بلديا و668 مقعدا اختياريا في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية؛ وتجري العملية الانتخابية على أربع مراحل بمشاركة 26 ألف موظف و20 ألف رجل أمن. ومن المقرر أن تجري المرحلة الثانية للانتخابات يوم الأحد المقبل في محافظة جبل لبنان، والمرحلة الثالثة في محافظتي لبنانالجنوبي والنبطية يوم الأحد الموافق 22 مايو، والمرحلة الرابعة في محافظتي لبنان الشمالي وعكار يوم الأحد الموافق 29 مايو؛ ويبلغ عدد الناخبين اللبنانيين في كل لبنان 3627000 ناخب. أما صحيفة "الحياة" اللندنية؛ فنقلت عن وسائل إعلام إيرانية قولها إن 13 مستشارا عسكريا من أعضاء الحرس الثوري الإيراني قتلوا فى سوريا وأصيب 21 آخرون في الأيام الماضية في "حلب". وأضافت أن هؤلاء المستشارين ينحدرون من مازندران شمال إيران، حسبما قال الناطق باسم الحرس الثوري "حسين علي رضائى". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن الحرس الثوري في مازندران قوله إن المقاتلين الإيرانيين قتلوا أو أصيبوا في بلدة خان طومان التي تبعد عشرة كيلومترات جنوب غربي مدينة حلب. يشار إلى أن إعلان هذه الخسائر الجديدة بصفوف الإيرانيين تزامن مع اجتماع عقد اليوم في دمشق بين "بشار الأسد" و"علي أكبر ولايتي"، المستشار الدبلوماسي ل"علي خامنئي". من جهته، صرح "ولايتي" بأن جمهورية إيرانالإسلامية تستخدم كل قدراتها لمكافحة الإرهابيين الذين ارتكبوا جرائم بحق الشعوب المقهورة في المنطقة. وفى الملف السورى؛ ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن روسيا تستخدم حق "فيتو" لمنع إدانة الأسد بجرائم حرب؛ وأشارت إلى أن روسيا عرقلت أمس، السبت، مشروعا تقدم به السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة يدعو مجلس الأمن إلى إصدار بيان صحفي يدين جرائم نظام بشار الأسد في مدينة حلب السورية. ووفق الصحيفة، فقد عُرض مشروع البيان على الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن خلال جلسة طارئة خصصت لبحث الوضع في حلب، لكن روسيا استخدمت عبر سفيرها لدى المنظمة الدولية "فيتالي تشوركين" حق الفيتو ورفضت المشروع، معتبرة أن تحميل نظام الأسد جرائم حلب ضرب من ضروب الدعاية. من جهته، صرح السفير البريطاني "ماثيو رايكروفت" بأن هذا الموقف يقول الكثير عن دعمهم وحمايتهم لنظام الأسد في إشارة إلى روسيا. وفى الشأن المغربى؛ سلطت صحيفة "الخبر" الجزائرية الضوء على إصدار القضاء المغربي حكما بالسجن لمدة عامين بحق "ياسين أباعود"، الأخ الأصغر للمشتبه به الرئيسي في التخطيط لاعتداءات باريس في نوفمبر "عبد الحميد أباعود"، بتهمة "الإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية". ونقلت الوكالة المغربية للأنباء الرسمية عن محامي "أباعود" قوله إن موكله "لا علاقة له بما كان يخطط له أخوه "عبد الحميد أباعود" الذي قتل في عملية نفذتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني قرب باريس في 18 نوفمبر 2015. يشار إلى أن الاستخبارات المغربية ساعدت المحققين الفرنسيين على اقتفاء أثره، ولم يكن "ياسين أباعود" الشخص الوحيد الذي مثل الخميس أمام محكمة سلا في إحدى ضواحي الرباط، بل حكم على خمسة متهمين آخرين في قضايا منفصلة تتعلق بالإرهاب بالسجن لفترات تتراوح بين سنتين وخمس سنوات؛ كما ضاعفت السلطات المغربية في الأشهر الأخيرة إعلانها عن تفكيك خلايا مرتبطة بتنظيم "داعش" الذي ينتمي إليه عبد الحميد أباعود، واعتقال أشخاص يقومون بعمليات تجنيد لصالح التنظيم المتطرف. يذكر أن السلطات المغربية أعلنت أنها فككت 152 خلية إرهابية منذ 2002، بينها 31 منذ مطلع 2013 على ارتباط وطيد بالمجموعات الجهادية في سوريا والعراق.