بالصور.. أغرب 5 سجون حول العالم.. أحدها يحتوى على عنابر أسرية وحضانة

السجن هو سلب حرية إنسان بوضعه في مكان يقيد حريته بموجب حكم قضائي أو قرار إداري من سلطة يستند إما إلى قانون ينص على عقاب الشخص لكونه ارتكب جريمة أو لمجرد قرار تقديري من سلطة مخولة باحتجاز الأشخاص إجراء وقائيا تقوم به إدارة الأمن بوصفها سلطة عامة للتحفظ على مشتبه به، حتى إتمام تحقيقاتها وفيما يلي أغرب 5 سجون في العالم...
1- سجن "سان بيدرو" فى بوليفيا:
يوجد سجن "سان بيدرو"، أكبر سجن فى بوليفيا، فى مدينة "لا باز"، ويوجد به حوالى 1500 سجين، وأهم ما يميزه هو أنه بمجرد تخطى بوابات الحراسة، يبدو ذلك السجن أشبه بحى فقير، حيث يوجد به محلات تجارية ومطاعم وحتى فنادق.
ولا يوجد به حراس أو قضبان حديدية، فضلا عن عدم اضطرار السجناء لارتداء ملابس موحدة؛ لكن تلك الحرية النسبية لها ثمن، وهو أن كل سجين لابد أن يقوم بشراء الزنزانة التى يقيم بها، لذا يجب عليهم الحصول على وظيفة داخل السجن، فيقوم البعض بالعمل فى المتاجر أو بيع الخضروات.
ومن الممكن اعتبار ذلك الأمر منطقيا، حيث إن لكل زنزانة حمام خاص بها ومطبخ وتليفزيون، كما يوجد بالخارج طاولات بلياردو، ويتراوح سعر الزنزانة ما بين 1000 إلى 1500 دولار.
2- سجن "مركز العدالة " فى النمسا: سجن 5 نجوم
يشار إلى أن المبنى الخاص بذلك السجن مشيد بأكمله من الزجاج والفولاذ المقاوم للصدأ، والطريف فى الأمر أن النمسا تشهد ارتفاعا كبيرا فى معدل جرائم السطو، وسبب ذلك الأمر راجع إلى أن السجون منخفضة الحراسة فى النمسا أشبه بفنادق خمس نجوم لذا تلقى إقبالا واسعا.
3- سجن "سارك" فى جزيرة جيرنسى
يعد ذلك السجن الذى تم تشييده عام 1856، أصغر سجن فى العالم، ولا يمكنه استبعاب أكثر من سجينين.
4- سجن "أرانجويز" فى إسبانيا
يعتبر سجن "أرانجويز" السجن الوحيد فى العالم الذى يحتوى على عنابر عائلية تشعر السجين أنه فى منزله، حيث توجد بالزنزانة صور لشخصيات كرتونية معلقة على الحائط، فضلا عن وجود حضانة وملعب للأطفال، والهدف من كل تلك الأمور هو السماح للأطفال بالتواصل مع أبائهم المسجونين خاصة وهم صغار فى السن وليس لديهم القدرة على استيعاب الأمور المحيطة بهم.
5- سجن "ألكاتراز" فى الولايات المتحدة الأمريكية: أشهر سجن فى العالم
يوجد ذلك السجن فى جزيرة "ألكاتراز"، وهى جزيرة صغيرة تقع فى وسط خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، وكان يتم استخدامه كمنارة فى الماضى ثم تحول إلى حصن عسكرى، ثم سجن عسكرى، وفى عام 1963 أصبح سجنا فيدراليا، وبعد ذلك تم اعتبار ذلك السجن معلما تاريخيا، وأصبحت جزيرة "ألكاتراز" موقع سياحى مفتوح للزوار.
والسبب فى شهرة ذلك السجن يرجع إلى أنه لم يتمكن أى شخص من الهرب منه طوال فترة استخدامه كسجن، أى حوالى 29 عاما، وهو ما ألهم العديد من صناع الأفلام الأمريكية لاستغلاله كمسرح لأحداث الكثير من الأفلام.