نجحت الأجهزة الأمنية والشعبية وبيت العائلة المصرية بمحافظة الفيوم، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين مسلمة وقبطية بقرية سيلا بمركز الفيوم. وترجع وقائع الخصومة الثأرية التى وقعت منذ أوائل هذا العام عندما نشبت مشاجرة بين رامى عزيز يسى، 33 سنة، وعائلة عيسى بقرية سيلا بمركز الفيوم لخلاف على أسبقية المرور فى الطريق سقط خلالها رامى عزيز يس قتيلا فى الحال بعد نقله إلى مستشفى الفيوم العام. وتدخل بعض نواب البرلمان بالفيوم وبيت العائلة المصرية خاصة الدكتور القمص روفائيل سامى الامين العام لبيت العائلة المصرية وأيمن شكرى رئيس لجنة المصالحات ببيت العائلة المصرية , وتم إقناع الطرفين بالصلح. وأقيم اليوم سرادق كبير وسط قرية سيلا بمركز الفيوم بحضور اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم والعميد حسام عبد الواحد رئيس جهاز الامن الوطنى والعميد هشام رشاد مفتش مصلحة الأمن العام والعميد حسام عبد اللطيف مدير إدارة البحث الجنائى وقيادات الدين الاسلامي والمسيحى، حيث قام على محمد عيسى ممثلا عن عائلة عيسى المسلمة بتقديم الكفن الى عزيز يسى والد القتيل وممثل عن العائلة القبطية. وأقسمت العائلة المسلمة على كتاب الله الكريم والعائلة القبطية على الإنجيل بنبذ الخلافات التى بينهما وفتح صفحة جديدة بين العائلتين.