يواصل الأقباط المصريين المشاركين في زيارة مدينة القدسالمحتلة للاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة بكنيسة القدس بفلسطين المحتلة "إسرائيل"، ومن الطقوس الدينية المسيحية التي يؤديها الأقباط، زيارة كنيسة الدمعة، التي بكى فيها المسيح عليه السلام، ويزورون كذلك كنيسة الشهيد الأول في المسيحية "اسطفانوس". ويتوجه المسيحيون مرة أخرى إلى كنيسة القيامة لمعايشة أسبوع الآلام، ويمرون بمراحل الآلام ال14، التي تعرض لها السيد المسيح، ويختتم الأقباط شعائر الحج بزيارة قبر داوود النبي، وبيت مار مرقص، ويتجمعون عند قبر المسيح، الذي يعتبر آخر الطقوس، قبل العودة إلى مصر. ومن المعتاد أن يبدأ برنامج الحجاج المسيحيين لزيارة المعالم المسيحية فى مدينة القدس للاحتفال بعيد القيامة، بزيارة عين كارم وزيارة كنيسة يوحنا المعمدان، ثم زيارة حقل الرعاة ثم التوجه بيت لحم لزيارة مغارة الحليب وكنيسة المهد. وتمنع الكنيسة الأرثوذكسية السفر لإسرائيل، منذ عهد البابا شنودة الثالث الراحل، الذي أصدر قراراً بمنع الأقباط من الحج إلى كنيسة القيامة، ومن أقواله المأثورة في هذا الشأن: "الأقباط لن يسافروا إلى القدس إلا بصحبة إخوانهم المسلمين"، وأضاف في إحدى عظاته: "أدعو الأقباط المتشوقين إلى زيارة القدس لضبط النفس، وعدم الاندفاع العاطفي، لأن الوقت المناسب لم يحن بعد". ومن الطقوس الدينية المسيحية التي يؤديها الأقباط أيضاً، زيارة كنيسة الدمعة، التي بكى فيها المسيح عليه السلام، ويزورون كذلك كنيسة الشهيد الأول في المسيحية "اسطفانوس"، ويتوجه المسيحيون مرة أخرى إلى كنيسة القيامة لمعايشة أسبوع الآلام، ويمرون بمراحل الآلام ال14، التي تعرض لها السيد المسيح. ويختتم الأقباط شعائر الحج بزيارة قبر داوود النبي، وبيت مار مرقص، ويتجمعون عند قبر المسيح، الذي يعتبر آخر الطقوس، قبل العودة إلى مصر.