أكد محمود عبد الرحيم المنسق العام للجنة الشعبية للدستور المصري، رفض اللجنة استقبال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في القاهرة، في أعقاب زيارة الرياض. وقال عبدالرحيم، في بيان له اليوم: لعبت كل من السعودية والولايات المتحدة دورا واضحا في دعم نظام الفساد والاستبداد الذي كان يقوده الرئيس السابق مبارك، وعرقلة مسيرة الثورة ودعم القوى المناهضة لها. وأضاف: ينبغي على الرئيس انتهاج خط مستقل، بالتركيز على إعادة بناء التحالفات على النحو الذي يخدم المصلحة الوطنية، وإعطاء أولوية للدائرتين العربية والإفريقية ودول أمريكا اللاتينية والصين وروسيا، وعدم الاستجابة إلى ضغوط السعودية والأمريكية في استمرار القطيعة مع إيران التى تمثل العلاقة معها إضافة نوعية في السياسة الخارجية المصرية وفي التوازن الاقليمي مع الكيان الصهيوني، ورسالة واضحة على خروج مصر من دائرة التبعية الأمريكية والوصاية السعودية.