الشئون الأفريقية بالبرلمان: سنتواصل مع الجهات المختصة لتحديد تحركاتنا بشأن "سد النهضة" أمين سر الشئون الأفريقية: «سد النهضة» قيد دراسة باللجنة عضو بلجنة الشئون الأفريقية: سنستدعي وزيري الخارجية والري لسؤالهما عن موقف مصر في قضية "سد النهضة" تستعد لجنة الشئون الأفريقية لمواجهة أزمة سد النهضة بعد اتمام انتخاب رئيسها اللواء حاتم باشات ، باعتبار هذه القضية هي الأخطر على طاولتها، وأكد مسئولو واعضاء اللجنة ل "صدى البلد" أن تحركاتهم ستكون مرتبطة بالتنسيق مع الجهات المسئولة في الدولة عن هذه القضية ،كما اشاروا إلى ضرورة استدعاء وزيري الخارجية والري للتعرف على الموقف المصري في هذه الازمة. ومن جانبه قال اللواء حاتم باشات رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب إن قضية سد النهضة حساسة للغاية بالنسبة للأمن القومي المصري، ولا تختلف في خطورتها عن قضية "حلايب وشلاتين" لذا يجب ان يكون تعامل لجنة الشئون الأفريقية معها قائما على التنسيق مع الجهات الامنية والسياسية المختصة بهذا الشأن. وأضاف باشات في تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أنه من واقع خلفيته الامنية سيكون من السهل عليه القيام بأولى الخطوات الضرورية في هذه القضية وهي ممثلة في التواصل مع الجهات الأمنية والسياسية ، مضيفا : " لا يمكن إعطاء أي تصريحات بشأن تحركاتنا في هذه القضية بالتحديد إلا بعد التواصل مع تلك الجهات". وتابع : "الخطوة الثانية ستتمثل في تحركات برلمانية على المستوى الخارجي ، حيث ستقوم اللجنة بمجهود واتصالات مع البرلمان الإثيوبي والجهات الدبلوماسية الإثيوبية". وشدد باشات على أن مصر قطعت شوطا إيجابيا في هذه القضية. فيما قالت النائبة مي محمود أمين سر لجنة الشئون الإفريقية، إن أزمة سد النهضة ستكون قيد الدراسة العميقة خلال الفترة المقبلة داخل اللجنة ، لافتة إلى أن اللجنة ستطلب الاستماع لآراء المسئولين المختصين بالإضافة لمتخصصين في هذا الشان للتعرف على طبيعة الموقف المصري ، حتى تستطيع اللجنة تحديد تحركاتها في هذه القضية. وأضافت محمود في تصريحات ل "صدى البلد"، أنه لابد من الإشارة إلى لجنة الشئون الإفريقية لم يتم استحداثها فقط من اجل ازمة سد النهضة ، لكنه لها اغراض اخرى هامة أيضا منها فتح العلاقات الافريقية في كافة المجالات وعلى رأسها الإستثمار خاصة ان إفريقيا قارة خصبة وبكر وبها مجالات كثيرة للاستثمار. واكد فوزي مصيبع نائب محافظة مطروح وعضو لجنة الشئون الأفريقية إن اللجنة ستطلب استدعاء وزيري الخارجية والري لسؤالهما عن آخر التطورات واستيضاح الموقف المصري في قضية سد النهضة حتى تتمكن اللجنة من تحديد تحركاتها في هذه القضية. وأضاف مصيبع في تصريحات ل "صدى البلد"، ان المخاطر التي تواجه الدولة المصرية في الوقت الحالي بأفريقيا وعلى رأسها "سد النهضة " ومطالبة السودان بحلايب وشلاتين والتهديد من جانب الجماعات الإرهابية مثل بوكو حرام ، تاتي كلها نتيجة ضعف ور الدولة المصرية على مدى الفترات الطويلة الماضية بأفريقيا مما ترك الباب مفتوحا امام جهات أخرى كثيرة للسيطرة على مقدراتها وثرواتها ، مضيفا : " الدول الاوروبية صعدت إلى القمر بثروات أفريقيا". وتابع : " تحسين العلاقات مع دول أفريقيا سيتطلب وقتا لكنه خطوة هامة في طريق الحد من المخاطر التي تواجهنا في المنطقة".