قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حجز إعادة محاكمة 25 متهما باعتناق الفكر الجهادي، والسطو المسلح على محل مجوهرات بمنطقة الزيتون قبل 6 أعوام، والمعروفة إعلاميا ب"خلية الزيتون"، لجلسة 18 يونيو للنطق بالحكم. وكانت المحكمة قد استمعت لمرافعة منصور البردويلى دفاع المتهمين بالقضية، الذى دفع ببطلان إجراءات القبض والتفتيش لبنائهما على تحريات منعدمة، ونوه الدفاع إلى أن القضية تتكون من 3000 صفحة، تشير إلى أننا أمام قصة فيلم بوليسى، ولكن مؤلف الرواية لم يحسن كتابتها. كما دفع ببطلان التحريات لعدم جديتها وبطلان محضر التحريات لمخالفته للحقيقة والواقع ولتحريره بعد ضبط المتهمين، وبطلان استجواب المتهمين بمعرفة النيابة العامة لعدم حضور محامى موكل أو منتدب، وبطلان الأقوال المنسوبة للمتهمين كونها وليدة إكراه مادى ومعنوى، وانتفاء جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتمس أخيرا براءة المتهمين . كانت النيابة نسبت إلى المتهمين، تهم إنشاء والانضمام إلى جماعة أسست خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، تسمى جماعة "سرية الولاء والبراء"، وتدعو إلى تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط واستحلال أموالهم وممتلكاتهم.