وصف حزب المؤتمر زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتاريخية، لافتا إلى أن هناك علاقات تاريخية واستراتيجية بين مصر وفرنسا. وقال الحزب برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب إن الاتفاقيات الثنائية التى تم توقيعها بين الجانبين ستكون لها آثارها الإيجابية لصالح الاقتصاد المصرى، مضيفا أن زيارة الرئيس الفرنسي التى سوف يقوم بها اليوم لمجلس النواب المصرى هى دليل قاطع على دعم الدولة الفرنسية لجميع مؤسسات مصر. وتابع رئيس المؤتمر في بيان له اليوم الإثنين: "أن الرئيس السيسى نجح بكل كفاءة واقتدار فى ان يجعل لمصر دورها الرائد والمحورى تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية والعالم كله تأكد أن مصر هى مفتاح منطقة الشرق الأوسط وأنه لاستقرار أو أمن أو تنمية فى هذه المنطقة بدون مصر". وأكد صميدة، أن هناك تطابقا فى وجهتى نظر الزعيمين الكبيرين السيسى وأولاند حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية وأيضاً تجاه مواجهة ظاهرة الإرهاب؛ مشيرا إلى أن فرنسا من الدول الأوروبية المهمة التى كان لها دورها فى دعم ومساندة مصر. وأعرب رئيس الحزب عن ثقته الكاملة فى نجاح زيارة الرئيس الفرنسي وأنها سوف تحقق جميع أهدافها السياسية والاقتصادية والاستثمارية لصالح مصر وفرنسا موضحا أن العلاقات الخاصة والإستراتيجية بين مصر وفرنسا كفيلة بأن تحقق نتائج إيجابية وكبيرة لصالح علاقات مصر مع جميع الدول الأوروبية.