أسرة الضابط المختفي في كمين الصفا بين شائعات العثور عليه ونفي الجهات الرسمية شقيق الضابط المختفي: نعيش مأساة منذ الحادث وياريت نعرف لو كان حي أو شهيد خال الضابط يطالب بوجود قيادات الداخلية بالأكمنة للتصدي للهجمات الإرهابية تسود حالة من الأسى والحزن لدى أسرة النقيب محمد عبد الرحيم القلاوي ، معاون مباحث قسم شرطة ثان العريش ، إبن مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة ، عقب إنقطاع الإتصال به عقب الهجوم الإرهابي الذي إستهدف كمين الصفا بشمال سيناء وأدى الى إستشهاد 15 ضابطا ومجندا من رجال الشرطة البواسل عقب إستهداف الكمين من الجماعات الإرهابية المتطرفة. وقال أحمد عبد الرحيم القلاوي ، الشقيق الأكبر للنقيب محمد القلاوى ل"صدى البلد" ، إن الإتصالات إنقطعت عن شقيقه عقب الهجوم على كمين الصفا بالعريش، الذي أودي بحياة 15 ضابطا ومجنداً. مشيراً الى أنه لم يتم العثور على شقيقه بين الشهداء أو المصابين بالحادث الإرهابي الخسيس الذي تعرض له كمين الصفا يوم السبت الماضي. وأكد شقيق النقيب المختفى ، أن جميع أفراد الأسرة يعشون لحظات سيئة جداً نتيجة عدم معرفة مصير شقيقه المختفي دون معرفة إن كان حيا أو استشهد ، قائلا: تلقينا إتصالات بالعثور علي شقيقي ، وفور الاتصال بمديرية أمن شمال سيناء، نفت خبر العثور عليه ، مطالبا وزارة الداخلية بسرعة البحث عن شقيقه. وتابع القبطان مجدي الحنون ، " خال معاون المباحث المختفي " ، أن النقيب محمد عبد الرحيم القلاوي نجل شقيقته ، هو الشقيق الأصغر بين أشقائه الأربعة ، ويعمل في سيناء من 4 سنوات عقب تخرجه بفترة قصيرة ، حيث رفض نجل شقيقته التقدم بطلب للنقل في حركة الوزارة الاخيرة ، رغم أن الأسرة طلبت منه كثيرا التقدم بطلب عقب إستمرار الأحداث ، إلا أنه رفض وأكد أنه يحب العمل في سيناء ، رغم الخطورة الشديدة. وأوضح القبطان مجدي الحنون ، أن نجل شقيقته محبوب من جميع أفراد العائلة وأهالي المحمودية ، حيث كان آخر اتصال بين العائلة قبل الحادث بساعات بسيطة ، وطمأن الجميع فيه علي سلامته وهدوء وإستقرار الأوضاع في سيناء ، لافتا أن نجل شقيقته كانت آخر إجازة منذ أسبوع تقريبا حيث كان يقضي أجازته بين أفراد الأسرة دون الحديث في أسرار شغله وعمله نهائيا. وأكد خال الضابط المختفي ، أنه كان كتوماً على أسرار عمله ولا يتحدث معنا في أمور متعلقة بالعمل سوي قضاء اجازته فقط. وأعرب القبطان مجدي ، عن حزنه لإستمرار إستهداف الكمائن منذ عامين و بنفس الطريقة التي يتم إستهدافها من العناصر الإرهابية دون تغير إستراتيجية الوزارة في التصدي للعمليات الإرهابية في سيناء لإحباء العمليات الإرهابية المستمرة و التي تستهدف شبابنا من الضباط و الجنود بإستمرار. وطالب خال الضابط المختفي ، بوجود رتبة كبيرة من قيادات وزارة الداخلية بالكمائن المتحركة بسيناء لتوجه الضباط الصغار لسرعة التصرف في مواجهة الخطر و التصدي للهجمات الإرهابية ، مؤكدا أن وجود القيادات بالكمائن مع شباب الضباط و الجنود سوف يقضي علي أي هجمات لحسن التصرف من القيادات في تلك الأحداث. من جهة أخرى، ناشد أحمد الحنون، خال الضابط المختفي في سيناء، الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة التدخل لمعرفة ما حدث لنجل شقيقته المختفي عقب الحادث الإرهابي لكمين الصفا، مؤكدا أنهم لم يجدوا جثته ولم يكن ضمن المصابين.